رصد آراء الأحزاب السياسية حول مبادرة حزب النور للخروج من الأزمة الحالية

رصد آراء الأحزاب
رصد آراء الأحزاب السياسية حول مبادرة حزب النور للخروج من ال

جورج إسحق : مقترح الحكومة الائتلافية مرفوض.. ولابد أن تكون حكومة إنقاذ وطني.

الأمين العام للبناء والتنمية: نتفق مع مبادرة حزب النور.

محمد أبو الغار : أتفق معها في نقاط وأختلف في أخرى.


طرح حزب النور السلفى مبادرة جديدة للخروج من المأزق السياسي الحالي.. جاء بها ضرورة مواجهة العنف في مدن القناة مع التأكيد على حق التظاهر السلمي، كما طالب الحزب في مبادرته القوى السياسية عدم إعطاء غطاء سياسي لكل من يستعمل العنف، وتضمنت المبادرة ضرورة إنهاء حالة الطوارئ في وقت قريب وندب قضاة تحقيق في جميع وقائع القتل في الفترة الماضية، وتتضمن المحور الثاني من المبادرة المصالحة الوطنية ونسيان صفحة الماضي، كما اقترح الحزب تشكيل لجنة من القانونيين والفقهاء الدستوريين لتلقي المقترحات حول الدستور وتشكيل حكومة ائتلافية، وعليه رصدت بوابة الفجر آراء اللأحزاب السياسية حول تلك المبادرة.

حيث قال جورج إسحق القيادي بحزب الدستور وجبهة الانقاذ الوطني في تصريحات خاصة إن ما تردد من قبل بعض القوى بشأن تشكيل حكومة ائتلافية مرفوض في الوقت الحالي لأن الدولة تحتاج لحكومة إنقاذ وطني حيث ينبغي تنحي ما يسمى بالمحاصصة الحزبية جانبا واللجوء إلى المتخصصين في كافة المجالات للخروج من المأزق الحالي.

وأضاف أن الاحتقان الحادث نتج عن طريق القرارات الخاطئة لمؤسسة الرئاسة الأخيرة والتي كان أهمها الدعوة لحوار وطني مؤخرا واختيار الأحزاب والشخصيات التي لم تكن تعبر بشكل كامل عن المعارضة المصرية حيث لم يتم دعوة حزب التجمع أو حزب الكرامة أو الحزب الشيوعي أو حزب مصر الحرية أو أحزاب أخرى كثيرة، ما يؤكد على تخبط القرارات التي تخرج من الرئاسة ويوحي جيدا بعدم دراستها قبل إصدارها.

وعن مبادرة حزب النور الأخيرة التي طالب فيها بعدم سيطرة فصيل واحد على مؤسسات الدولة، أكد اسحق على أن أداء حزب النور السياسي في تقدم ملحوظ في المرحلة الأخيرة وهذا دليل على أن الممارسة السياسية فارقة.

وتابع أنه عاتب على تصريح لأحد قيادات حزب النور في الأيام الأخيرة حينما قال أن جبهة الانقاذ الوطني ترعى العنف الحادث، مؤكدا على أن هذا حديث لا أساس له من الصحة تماما وكان عليه أن يراجع بيانات وتصريحات قيادات الجبهة الأخيرة التي دائما ما تطالب بالالتزام بسلمية التظاهرات.

وحول ما تردد حول رفض مؤسسة الرئاسة وضع جبهة الانقاذ شروطا للحوار الوطني، أوضح اسحق أن ما تم وضعه هو عبارة عن مطالب المتظاهرين في ميدان التحرير والتي تبنتها جبهة الانقاذ الوطني وليست شروطا لحضور الحوار الوطني.

فيما قال علاء أبو النصر الأمين العام لحزب النباء والتنمية في تصريحات خاصة إنهم يوافق تماما على مبادرة حزب النور التي طرحها عبد العزيز مخيون رئيس الحزب للرأي العام اليوم، مؤكدا على رفضهم أن تكون هناك شروط من قبل أي جهة أو أي فصيل يتم فرضها لإجراء حوار وطني حول المأزق الحالي

وأضاف أنه اذا كانت هناك شفافية في الحوار الوطني فلن تكون هناك فرصة للاعتراض عليه وبهذا ينبغي على القائمين عليه أن يراعوا ذلك من خلال أن تكون هناك لجنة إعلامية مسئولة عن نقل أخباره أولا بأول أو اذاعته على الهواء مباشرة.

وأكد على اتفاقهم مع المبادرة في أنه لا يمكن لفصيل واحد أن يستأثر بالسلطة ومؤسسات الدولة ولابد من المشاركة الوطنية وعدم إقصاء الآخر بناء على منهجه أو دينه أو لونه، مشيرا إلى أن المرحلة الحالية تلزمها حكومة رشيدة تستطيع التعامل مع الملفات الصعبة المتأزمة في الدولة مطالبا الرئيس بالتدخل وإصدار قرارات حاسمة من شانها تعديل الوضع الحالي في الفترة المقبلة.

ومن جانبه قال محمد أبو الغار إنه يتفق مع المبادرة في ضرورة تغيير الحكومة الحالية وتشكيل حكومة جديدة ولكن يختلف معه في أن تكون مبنية على المحاصصة الحزبية المرفوضة تماما في الوقت الحالي.

وأكد على رفضه ما جاء بالمبادرة بشأن الحوار الوطني لأنها لن تأتي نتيجة مثلى مطلوبة حيث ذهبت جبهة الإنقاذ الوطني من قبل كما ذهبت بعض القوى السياسية للتحاور حول قانون الانتخابات البرلمانية ولم تأت نتيجة حيث خلص اللقاء إلى تثبيت مطالب حزب الحرية والعدالة وما في مصلحته في مرحلة الانتخابات القادمة.