جميعهم من الأسرة الحاكمة.. المنقلبون على الأمير الطائش تميم بن حمد (تعرف عليهم)

تقارير وحوارات

تميم بن حمد
تميم بن حمد




عدة شخصيات إنقلبت على أمير قطر الطائش، تميم بن حمد، منذ أن بدأت الأزمة القطرية بين الدوحة والدول العربية، على خلفية دعم الأولى للإرهاب وتمويلها للتنظيمات المتطرفة، الأمر الذي أدى إلى إعلان قطع العلاقات بين عدد من الدول وقطر مؤخرًا. 


سلطان بن سحيم بن حمد
آخر هؤلاء كان الشيخ سلطان بن سحيم بن حمد آل ثاني ، أحد أفراد العائلة الحاكمة في قطر، ونجل أول وزير خارجية بالدوحة، الذي قال إنه يقيم في باريس لأنه لم يحتمل البقاءفي وجود المستعمر الذي يدعي حمايتنا من أهلنا في الخليج.

وأضاف في فيديو بثته قناة "سكاي نيوز عربية": "أخشى أن يرتبط اسم القطري، بالإرهاب، ويجب أن نكون صفا واحدا لنكون محصنين من الإرهاب.. دورنا اليوم التضامن لتطهير أرضنا ومواصلة التنمية، والحكومة القطرية سمحت للدخلاء والحاقدين ببث سمومهم في كل اتجاه حتى وصلنا إلى حافة الكارثة"

وأعلن "بن حمد" دعمه لدعوة الاجتماع الذي طالب بها الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، نجل حاكم قطر الأسبق، معربًا عن أمله من الأسرة الحاكمة والأعيان الاستجابة لدعوة الاجتماع، واختتم بيانه قائلًا: "كلي ثقة في حكمة الملك سلمان بن عبدالعزيز وقادة الدول الأخرى ومحبتهم لنا".







عبدالله بن على آل ثانى
ومن بين المنقلبين أيضًا، الشيخ عبدالله بن على آل ثانى، أحد أفراد الأسرة الحاكمة فى قطر، والذى تصدر المشهد بعد قرار السعودية بتوفير 7 خطوط جوية يوميا لنقل الحجاج القطريين إلى الأراضى المقدسة رغم المقاطعة العربية لقطر من قبل 4 دول عربية على رأسها السعودية.

وإنقلب "بن علي" على أمير قطر بالتعاون مع السعودية لحل الأزمة الخليجية، وآخر قراراته في ذلك الشأن دعوته إلى اجتماع عائلي ووطني لبحث أزمة قطر وإعادة الأمور لنصابها. وقال إن "واجبنا عدم الصمت في هذه الأزمة".





10 من أفراد الأسرة الحاكمة
وفي بداية الأزمة، نشر الموقع المتخصص في التسريبات "قطريليكس"، بيان عن أفراد من الأسرة الحاكمة القطرية حمل رقم (4) لسنة 2017 ذكر فيه: "نناشد نحن الموقعون أدناه بصفتنا أعضاء في الأسرة الحاكمة في دولة قطر وباسم الشعب، المجتمع الدولي ممثلا في الأمم المتحدة بشكل عام، وبشكل خاص جامعة الدول العربية، ببذل الجهود الرامية إلى تغيير النظام في دولة قطر، نظراً لما آلت إليه الأمور من تردي".
 
والموقعون على البيان هم: اللواء متقاعد حمد بن محمد آل ثاني، مساعد وزير الدفاع السابق، واللواء متقاعد علي بن فهد آل ثاني، مستشار سابق في مكتب وزير الداخلية، والعميد متقاعد، سعود بن فهد آل ثاني، ضابط سابق في وزارة الدفاع، وأ.د أحمد بن خالد أل ثاني، عميد كلية سابق، والمهندس عبد العزيز بن علي آل ثاني، رجل أعمال ومستشار مالي.
 
وقع على البيان كل من: السفيرة نورة بنت خالد آل ثاني، سفيرة في وزارة الخارجية، وأ.د العنود بنت جبر آل ثاني، أستاذة جامعية ورئيسة قسم سابقاً، والمهندسة مريم بنت عبد الرحمن آل ثاني ، سيدة أعمال، والدكتورة  نوف بنت أحمد آل ثاني، أستاذة جامعية ومحامية حقوقية، وسارة بنت أحمد آل ثاني، مستشارة في الديوان الأميري سابقاً.

لندن
كما إنقلبت بريطانيا أيضًا على "تميم" وتغير موقفها من مساندته لدعم المعارضة باستضافة مؤتمرا بعنوان "قطر فى منظور الأمن والاستقرار الدولى" بالعاصمة البريطانية لندن، للمعارضة القطرية بهدف تبادل أحلام القطريين وتحويلها لدولة ديمقراطية.