الصحة تشن "حربا وقائية" على مدينة القصير لمواجهة بعوض "أييدس ايجبتيي" في البحر الأحمر

محافظات

وزارة الصحة - صورة
وزارة الصحة - صورة أرشيفية


شنت وزارة الصحة والسكان، حملة وقائية مكبرة على مدينة القصير استهدفت جميع المنازل وخزانات المياه والأبيار والطرق بما فيها المياه الراكدة، وذلك للقضاء على اليرقات والبعوضة "أييدس ايجبتيي" الناقلة لحمى "الدنك"، والتي تستمر في عملها لليوم الثالث على التوالي لحين القضاء نهائيًا على اليرقات والبعوضة "أييدس ايجبتيي" الناقلة لحمى "الدنك.

وقال الدكتور خالد مجاهد ، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة، إن الحملة تتكون من فريق على رأسه الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائي ومجموعتين من إدارتي مكافحة الأمراض المعدية ، ومكافحة ناقلات الأمراض بعدد 72 فردا منهم ٥٤ من المهندسين والكيميائين وأخصائيين وعمال، و١٨ من الترصد الوبائي والأمراض المعدية من أطباء ومراقبين صحيين. 

وأضاف "مجاهد" في بيان صحفي، أن فريق الترصد يعمل بـ١١ سيارة مجهزة من الوزارة ومزودة بأدوات الترصد الحشري والرشاشات الظهرية وأجهزة الضباب على كتف وأجهزة الضباب المثبتة على السيارات ومعمل متنقل، بالإضافة إلى الملابس الوقائية وكمية كبيرة من المبيدات. 

وأشار إلى أن كل فريق يتكون من ٣ أفراد عامل وملاحظ ومهندس ويتم المرور على المنزل لاستكشاف اليرقات الخاصة بالبعوضة في الخزانات، فضلا عن أخذ عينة من المياه لتحليلها، كما يتم استخدام أجهزة الضباب على الكتف، والمثبتة بالسيارات لرش المنازل من الداخل والخارج وأيضا الطرقات. 

ولفت مجاهد إلى أنه بالتعاون مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي يتم متابعة إغلاق البيارات واستبدال الخزانات القديمة بحديثة، كما يتم تفريغ المياه الراكدة على الأرض ورشها بالمبيدات، لافتا الى استخدام ٣ أنواع من المبيدات وهي بيولوجي وفيزيائي وكيميائي. 

وأكد المتحدث باسم الصحة، أن هناك كمية كبيرة ومخزون وافر من المبيدات بمخازن المديرية، بالإضافة إلى تزويدها بكميات إضافية كمخزون احتياطي من الوزارة، مشيرًا إلى أنه تم مكافحة 17 منطقة بالقصير والبحر الأحمر وهم: منطقة خطارة الزوايدة ساندويل العوينه القديمة والجديدة والجرف والرحلاوي والجبانة وحي الأمل وامتداد الأمل ومنطقه السنترال وشارع الجمهورية وشارع ٦ أكتوبر والإذاعة والتلفزيون والصناعية، والعوينة الجديدة والقديمة والجرف والمستعمرة والجبانة وسببها تواجد الخزانات القديمة التي تسمح بنمو اليرقات، وماضيين في استهداف باقي المناطق.