القصة الكاملة لانفعال "السيسي" في المؤتمر الصحفي مع نظيره الفرنسي‎ (فيديو)

تقارير وحوارات

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، في مؤتمرًا صحفيًا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون عقب اللقاء الذي عُقد بينهما في قصر الإليزية؛ لبحث التعاون المشترك بين البلدين.

 

وشهد المؤتمر الصحفي العديد من التصريحات من الجانبين المصري والفرنسي، بشأن العلاقات بين البلدين، والأوضاع في مصر، وتسبب أحد الصحفيين في المؤتمر في إثارة انفعال الرئيس المصري.

 

وتستعرض "الفجر" أسباب انفعال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي، وردود أفعال المصريين عبر منصة "تويتر".

 

أسباب انفعال "السيسي"

جاءت البداية عندما وجه أحد الصحفين سؤالًا بشأن حقوق الإنسان في مصر، إلى الرئيس الفرنسي"ماكرون"، وهو ما أدى لانفعال الرئيس المصري.

 

ووجه "السيسي" حديثه إلى الصحفي قائلًا: "فيما يخص السؤال عن حقوق الإنسان في مصر أنا معني بالإجابة عنه".

 

وأوضح الرئيس المصري خلال تعليقه على سؤال الصحفي، أنه لا يجب أن نقصر الحقوق في الأمور السياسية فقط، بل يجب الحديث عن حقوق الإنسان المصري في مجالات التعليم والصحة والإسكان أيضاً، موضحًا أن الأوضاع في مصر تختلف عن الأوضاع في أوروبا؛ لذلك يجب الأخذ في الاعتبار الظروف التي تمر بها مصر وحربها ضد الإرهاب وخطورة الأمر على مصر والعالم أجمع.

 

وأكد "السيسي" على أن مصر لا تتهرب من الإجابة على مسألة حقوق في مصر، ولكن يجب طرح الموضوع في سياقه، مشددًا على أن الشعب المصر لا يقبل أن يكون هناك اي شكل من اشكال الممارسة العنيفة أو الديكتاتورية التي تمس حقوق الإنسان.

 

وكان رد الرئيس الفرنسي على الصحفي هو أن مصر دولة ذات سيادة ولا يحق لي أو لغيري التدخل في شئونها الداخلية .


ردود الأفعال

وأشاد  النشطاء المصريون عبر منصة "تويتر"، بتعليق الرئيس عبد الفتاح السيسي، على الصحفيين في المؤتمر الصحفي، الذي جمعه بالرئيس الفرنسي.

 

وقالت نور عادل: "ماكرون فهم أن كل الي بيتقال عن تعذيب في مصر كدب، فهو اللي رد على الصحفي أن السيسي أدرى بشان بلاده والريس مسكتش اداهم للصحفي تمام تحيا مصر يا سيسي".

 

وقال عرفة قاعود: "الرئيس السيسي لصحفي فرنسي .. لما تحب تسأل عن مصر كلمني أنا، وكان الصحفي وجه سؤال لـ" ماكرون" عن حقوق الانسان في مصر ..اضرب كان ياريس".

 

وتابع أحد النشطاء: "السيسي يقصف جبهة صحفى فرنسى ويلقنة (درسا قاسيا) على حقوق الانسان".

 

وغرد حمادة أبو زيد: "السيسي فى فرنسا يلتقى ماكرون، والمتباكين علي حقوق الإنسان، والمتاجرين بها يملأون الدنيا صخبا وصراخا، هم للدفاع عن الإهاب وسبوبتهم أقرب".