السياحة ومحاربة الإرهاب.. "السيسي" يُجيب على أخطر 12 أزمة تهز الشارع المصري

تقارير وحوارات

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي


يشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، جلسة "تحديات وقضايا تواجه شباب العالم.. سبل المواجهة لصناعة المستقبل"، حيث وجه خلالها عدد من الرسائل الهامة للشعب المصري، حول الأوضاع الاقتصادية، ومشكلة البطالة، والزيادة السكانية، فضلًا عن أزمة السياحة وجذب المستثمرين.

 

النمو السكاني

استهل الرئيس عبد الفتاح السيسي، حديثه في جلسة "تحديات قضايا تاجه شباب العالم.. سبل المواجهة لصناعة المستقبل"، بقوله؛ إن معدل النمو السكانى في مصر وصل إلى 2.5 مليون نسمة سنويًا، وإن مجهدات الدولة للتنمية وتحسين معيشة المواطنين تأكلها تلك النسبة، متابعًا: "النمو السكانى علشان يتحقق فيه شكل من أشكال الإحساس بحياة أو دخل مناسب، لازم يكون الدخل أو الناتج مش أقل من 7.5% فيما أعلى".

 

توابع الأزمة السكانية

وأوضح السيسي، أن قضية الزيادة السكانية لم تُواجَه بشكل مناسب، لأنها قضية مجتمعية ولا يقتصر أمر مواجهتها على مؤسسات الدولة فقط، متابعًا: "فيه أسر مش قادرة تصرف على 4 أطفال، وبيخلفوا 4، إحنا مش عاوزين عدد، إحنا عاوزين إنسان راقي ومحترم ومتعلم".

 

الأوضاع المعيشية

وأضاف السيسي، أن معدل النمو في السنوات الطويلة الماضية لم يتجاوز 7% في أي مرحلة من المراحل، إن كان هذا الرقم صحيحًا، وهذا يعنى أن المواطن المصري على مدار الـ50 سنة الماضية لم يشعر بتحسن في الدخل يتناسب مع الأوضاع المعيشية.

 

وأكد الرئيس أن شعور المواطن بأن دخله لا يتحسن مع ظروف الحياة، ليس بسبب عجز الحكومة أو الدولة، ولكن هناك أسباب أخرى، منها الأسباب الاجتماعية والتفهم المجتمعي، وضروري أن يكون هناك تعاون لمعالجة ظاهرة النمو السكاني".

 

محاربة الإرهاب

وفي هذا السياق، قال "السيسي"، إن التناول الجاهل للقضايا يسيء ويدمر الدول أكثر مما يساعدها، مضيفًا:" مصر تحارب الإرهاب منذ  4 سنوات وسبقها 3 سنوات من الغليان وعدم الاستقرار".

 

شبكة الطرق

وفيما يخص شبكة الطرق، أردف "السيسي"، قائلًا؛ "ذكرت أمس وأقول مرة أخرى هناك خطوط تربط قارة أفريقيا بعضها البعض من طرق وسكة حديد ستغير القارة الإفريقية دون دعم خارجي و في غضون 10 سنوات، ولن أترك هذا الأمر".

 

أزمة البطالة

وبشأن أزمة البطالة، أكد الرئيس، أن فرص العمل الحقيقية تحتاج ميزانية مرتفعة للغاية، وأن توفير فرصة عمل للمواطن الواحد تكلف الدولة من 100 ألف إلى مليون جنيه.

 

وقال "السيسي"، "توفير فرص عمل فى مصر بهذا الحجم يحتاج إلى 100 مليار جنيه لمواجهة النمو السكانى، وإذا نجحت في ضخ 100 مليار هذا العام.. فماذا عن العام القادم واللي بعده، وهل هناك أسواق تتحمل طاقة العمل داخل أو خارج مصر؟".

 

الإجراءات الاقتصادية

وأكد "السيسي"، أنه راهن على وعى المصريين فى تجاوز الإجراءات الاقتصادية، :"لما عملت الإجراءات الاقتصادية راهنت وعى المصريين رغم إن الوزراء بالحكومة كلهم كانت بيقولوا لى بلاش .. لكني قلت لهم لو فضلنا ساكتين هنضيع".

                                   

مكاشفة القيادة والشعب

وقال "السيسي"، إن أي أمة تستطيع أن تتغلب على تحدياتها، مضيفًا: " اتصور أنه لو كان فيه مكاشفة بين قيادة الدولة والشعب، ومافيش حاجة اسمها امن قومى، هاقول للمصرين كل شئ"، معربا عن ثقته في وعى وذكاء الشعب المصري.

 

المدارس اليابانية

وعن تجربة المدارس اليابانية، يقول "السيسي"، "أقدر الشخصية اليابانية والألمانية بشكل خاص، والتجربة اليابانية في التعليم ممكن نستفيد منها، سألت زمايلى يا ترى احنا عملنا عوامل تنجح التجربة، ولا بعد 6 سنوات وانا مش موجود يلاقوا الموضع مانجحش، يقولك اصل هو كان عاوز كده فعملوله المدارس وطبلولوه وعملوله المدارس ومعاملتش حاجة، لأ..هاقعد على التجربة لغاية ان شاء الله مانجحها، وهاعمل لجان تفرز الأسر علشان ننجح اكثر وتبقى عوامل نجاح المدرسة انتقاء الأسرة ومستوى التعليم علشان الفرصة يبقى نجاحها أكثر".

 

أزمة السياحة

وفيما يخص أزمة السياحة، أوضح "السيسي"، أن هناك طرقًا عديدة تُستخدم لاستهداف الدولة المصرية، منها استهداف السياحة كأحد الروافد المهمة في الدخل القومي في مصر، قائلًا: "استهدفوا السياحة 7 سنوات عشان الشباب السائحين من آسيا وأوروبا لا يأتون لمصر، وهذا لمنع وصول هذا الدخل السياحي حتى لا يساهم في بناء بلدنا".

 

وأضاف السيسي، أن أخطر قضية يواجهها العالم كله والأمم، وتدمر المستقبل، هو الإرهاب، متابعًا: "في كل مرة كانت معدلات السياحة تتقدم وترتفع وتوفر دخل جيد لمصر، يتم ضرب السياحة ونرجع للصفر من بعد التقدم".

 

الاستثمار

وعن المستثمرين في السياحة، قال الرئيس: "المستثمرين في هذه الحالة بيقعّدوا العاملين ويدّوهم رواتبهم ويتحمّلوا هما المديونيات مع البنوك، أو يمشّوا العمال ويتم تقويض صناعة السياحة في مصر، وهذا استهداف لمصر".

 

التطرف

فيما قال "السيسي"، إن: "التطرف سلاح يستخدم في تدمير الدول ولو دمرنا هيدمر الآخرين، لأنه سينمو ويصبح وحشًا ومش هيخلى حد.. وأنا قضيت عمرى كله فى دراسة الموضوع ده"، مضيفًا:" نحترم الشعب المصرى وبنحبه ونريد منه أن يقود دولته ولكن هناك آخرين مش عاوزين البلد تعيش".