ماذا قدمت جامعة الدول العربية لللاجئين والمغتربين والهجرة خلال 2017؟
نظمت الأمانة العامة الاجتماع الثالث لعملية التشاور العربية الإقليمية حول الهجرة يومي 8 و9 مايو الماضي، بمقر الأمانة العامة، وذلك تنفيذًا للقرار رقم (7833) الصادر عن الدورة (142) لمجلس الجامعة، وصدر عن الاجتماع بيان خاص باليوم العالمي للاجئين، وورقة الموقف العربي من محاور الدورة العاشرة للمنتدى العالمي للهجرة والتنمية الذي عُقد ببرلين في الفترة 28-30 يونيو الماضي، فضلًا عن عدد من التوصيات الهامة التي تضمنت عقد اجتماع استثنائي لعملية التشاور العربية الإقليمية حول الهجرة واللجوء يومي 25-26 يوليو الماضي، وذلك في إطار متابعة المشاورات الجارية حول الاتفاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية والاتفاق العالمي بشأن اللاجئين 2018.
ونظمت الأمانة العامة الأمانة الفنية لعملية التشاور العربية الإقليمية حول الهجرة واللجوء اجتماعًا استثنائيًا لعملية التشاور بمقر الأمانة العامة بالقاهرة يومي 25 و26 يوليو 2017 تحضيرًا للمشاورات الجارية حول الاتفاق العالمي بشأن اللاجئين والاتفاق العالمي للهجرة الآمنة والنظامية والمنظمة، وذلك بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة.
كما عقدت الأمانة العامة، دورة تدريبية لبناء قدرات المسئولين في الدول العربية والمختصين بملفات الهجرة واللجوء حول القانون الدولي للاجئين التي نظمها معهد سان ريمو للقانون الدولي الإنساني بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الفترة من 2017730 إلى 201781 بالقاهرة.
وهدفت الدورة التدريبية، إلى تعريف المشاركين بالمبادئ والسياسات المتعلقة بحماية الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية، وتعزيز مهاراتهم في وضع وتطبيق السياسات والمعايير وفقًا لمبادئ القانون الدولي؛ وشارك في الدورة موظفو الأمانة العامة والمنظمات العربية المتخصصة ومسئولو ملفات اللجوء بالمندوبيات الدائمة للدول الأعضاء ممن يختص عملهم بمتابعة القوانين والسياسات المتعلقة باللجوء وحماية اللاجئين.
كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين الأمانة العامة، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر 2017.
وتعتبر مذكرة التفاهم مكملة لاتفاقية التعاون الموقعة سابقًا بين الجانبين عام 2000، بهدف تحديث المجالات ذات الاهتمام المشترك بين الطرفين، وترسم الخطوط العريضة للمجالات ذات الأولوية الحالية والمستقبلية للتعاون في سبيل التوصل إلى الأدوار والقدرات والخبرات الأمثل لكل من الجامعة والمفوضية، واستنادًا لمذكرة التفاهم فقد تم وضع خطة عمل لعامي 2017/2018.
