5 مهرجانات "إباحية" أشعلت التواصل الاجتماعي.. والرقابة "ودن من طين وودن من عجين"

الفجر الفني

بوابة الفجر


نتيجة لغياب الرقابة على المصنفات الفنية، وعدم تطويرها بما يناسب الأدوات التكنولوجية الحديثة، انتشرت في الآونة الأخيرة "مهرجانات" تعتمد على الكلمات المسيئة الخارجة لمداعبة غرائز المراهقين دون رقيب، ورغم ذلك لاقت تلك المهرجانات نجاحًا لدى فئة كبيرة من الجمهور. 

وفي هذا التقرير يرصد "الفجر الفني"، أبرز تلك المهرجانات التي استطاعت النفاذ لشريحة كبيرة من الجمهور.

"ألو أشغلو".. 2 مليون مشاهدة 
طرح مطربي المهرجانات الشعبية تيكو وفرامل، ذلك المهرجان عبر قناتهم الرسمية عبر موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب"، وحصل على ما يقرب من 2 مليون مشاهدة، دون رقيب على الكلمات التي تخدش الحياء العام، ودون حتى الإشارة إلى أن كلمات الأغنية تصلح لفئة عمرية معينة!.

"أدخلو للكبار فقط".. مليون مشاهدة
أدى المهرجان فريق غنائي مكون من : رامي المصري وإسلام زلزال و أحمد شناوي، وقام بتوزيعه رامي المصري، ومن ثما تم طرحه عبر "اليوتيوب"، وعلى الرغم من الكلمات الإباحية حصد المهرجان انتشار واسع وصل خلال فترة وجيزة لمليون مشاهدة.

"ليلة الخميس"
طرح تامر شيكا، والذي يقدم مهرجانات شعبية، في الآونة الأخيرة ذلك المهرجان، حيث تعمد إدراج بعض الكلمات الخارجة، ليصبح من المطربين المشهورين ضمن قائمة مطربين الذين اعتمدو تلك الطريقة لتحقيق شهرة واسعة بأقل مجهود ممكن.

"السوسته بتوجع "
طرحت قناة "عاشق المهرجانات"، ذلك المهرجان في بداية هذا العام الجاري، ويعد من أكثر المهرجانات إباحة، حيث احتوى على كلمات تناولت الفتيات بشكل عام وبطريقة غير لائقة وعنصرية.

"العلبة الذهبية".. 10 مليون مشاهدة 
ينتمي ذلك المهرجان للثنائي الشهير "أوكا وأورتيجا"، ويعد من أول المهرجانات التي طرحت وتحتوي على ألفاظ خارجة وتلميحات جنسية صريحة، قدموه منذ 5 أعوام تقريبًا، وتدور فكرة المهرجان حول الضعف الجنسي عند الرجال، واستخدامهم المنشطات الجنسية، وحصد نجاح وشهرة واسعة، كما حصد ما يقرب من 10 ملاين مشاهدة عبر موقع "اليوتيوب".

وفي ظل الانتشار الواسع لتلك الظاهرة المتدنية المجردة من الأخلاق والاحترام بكل معنى الكلمة، هل سيظل جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، "ودن من طين وودن من عجين"، وهل من الممكن أن يضع قانون لردع تلك المهرجانات التي أسائت لحضارتنا وثقافتنا الفنية، التي تربى عليها أجيال "كوكب الشرق، والعندليب"، أم نستسلم ونترحم على  أخلاقيات وثقافة الأجيال القادمة؟.