ماذا استفادت مصر من مواجهة "رونالدو" ورفاقه رغم الهزيمة؟

الفجر الرياضي



خسر منتخب مصر أمام نظيره البرتغالي بنتيجة 1-2، وذلك خلال المباراة الودية القوية، التي جمعت بين المنتخبين على ملعب ليتزيجروند بالعاصمة السويسرية زيورخ، استعدادًا للمشاركة في مونديال روسيا 2018، وتعد هذه هي المباراة الودية الأولى للفراعنة على أن يلتقي مع منتخب اليونان، يوم الثلاثاء المقبل.

 

وتقع مصر في المجموعة الأولى التي تضم منتخبات أوروجواي، روسيا، السعودية بينما تشهد المجموعة الثانية تواجد منتخب البرتغال مع منتخبات إسبانيا والمغرب وإيران.

 

ويستعرض لكم "الفجر الرياضي" أبرز إيجابيات وسلبيات تلك المباراة بالنسبة للمنتخب المصري:

 

الإيجابيات:

 

- اللعب أمام منافس صعب وعالمي (بطل أوروبا) يوضح للجميع إلى أي مدى وصل مستوى الفراعنة وعدم اختيار منافس صغير حتى لا يُخدع الجمهور بالمستوى.

 

- تجربة بعض اللاعبين في مراكز يحتاج لها المنتخب مثل مركزي الهجوم (مروان محسن - كوكا) وحراسة المرمى (محمد الشناوي).

 

- إتاحة الفرصة للبدلاء للمشاركة في شوط المباراة الثاني مثل شيكابالا لاعب الرائد السعودي، عمرو وردة، مروان محسن، حسام عاشور.

 

- التقدم بهدف نظيف أمام منتخب البرتغال طوال شوطي المباراة بحضور نجمه "كريستيانو رونالد" يعطى ثقة ودفعة معنوية كبيرة للاعبين والجهاز الفني والجمهور.

 

- الانسجام والربط في الخطوط بين لاعبي المنتخب المصري وإغلاق المساحات أمام لاعبي البرتغال أغلب فترات المباراة.

 

- اللعب بشراسة أمام نفس المنافس الذي فاز على منتخب السعودية بسهولة "مجموعة مصر في المونديال" بثلاثية نظيفة منذ 4 شهور.

 

- تألق حارس المرمى "محمد الشناوي" في أولى مبارياته الدولية التي يبدأ فيها أساسيًا ومن المرجح أن يكون أساسيًا في مبارايات المنتخب بالمونديال 2018 في حالة استمرار تألقه.

 

السلبيات:

 

- فشل مصر في حل "عقدتها" أمام البرتغال فقد خسرت للمرة الرابعة أمام المنتخب البرتغالي.

 

- الاستحواذ على الكرة خلال المباراة لصالح البرتغال بنسبة 60% في مقابل 40% لمنتخب مصر، أما التسديدات كانت 18 للبرتغال مقابل 5 لمنتخب مصر، كما أن المنتخب لم يحصل على أي ضربة ركنية خلال المباراة في حين حصل منتخب البرتغال على 7 ضربات ركنية.

 

- ضغط مهاجمي البرتغال قبل نهاية المباراة أدى إلى ارتكاب مدافعي منتخب مصر أخطاء تسببت في تلقي منتخبنا لهدافين المباراة.