داعش يعدم مسئولًا فى قرية بمحافظة كركوك العراقية رميًا بالرصاص

أعلن مصدر أمنى فى محافظة كركوك العراقية أن عناصر من تنظيم داعش، اختطفوا مسئول قرية كنعان محجوب خلف وقاموا بإعدامه رميا بالرصاص جنوب غربى المحافظة.

 

 وقال المصدر،الذى طلب عدم الكشف عن اسمه، فى تصريح خاص لقناة السومرية نيوز اليوم الأربعاء، أن مجموعة من عناصر التنظيم اقتحموا فى وقت متأخر من ليلة أمس قرية كنعان بناحية الرياض ٥٥ كم جنوب غربى كركوك واختطفوا المسئول عن القرية المدعو محجوب خلف، وأضاف أن عناصر التنظيم قاموا بإعدامه رميا بالرصاص.

 

يذكر أن محافظة كركوك تشهد استقرارا أمنيا ولكنها تسجل خروقات بين فترة وأخرى تستهدف القوات الأمنية والمدنيين على حد سواء، فيما تقوم القوات العراقية باعتقال وقتل عناصر تنظيم داعش، خلال عمليات بحث فى مناطق متفرقة من المحافظة.

 

من ناحية أخرى استنكر وزير الهجرة العراقى جاسم محمد الحادث الذى تعرضت له عائلة عراقية لاجئة فى بلجيكا على يد الشرطة البلجيكية والذى راحت ضحيته طفلة تبلغ من العمر سنتين.

 

وشدد الوزير - فى بيان أوردته قناة "السومرية نيوز" الإخبارية العراقية اليوم الأربعاء، على ضرورة محاسبة المتسببين بهذا الحادث "المؤلم" والذى اودى بحياة الطفلة (مه ودا) فى احدى مدن بلجيكا.

 

وطالب الجهات الدولية بالحفاظ على سلامة اللاجئين العراقيين ومراعاة حقوق الإنسان فى التعامل معهم.

 

وكانت وسائل إعلام بلجيكية قد أعلنت عن وفاة طفلة عراقية تبلغ من العمر عامين، وذلك فى طريقها إلى إحدى المستشفيات يوم الخميس الماضي، بعدما أوقف رجال الشرطة شاحنة صغيرة تقل عشرات اللاجئين. وعثر رجال الشرطة على الطفلة بعد مطاردة الشاحنة لمسافة سبعين كلم فى مدينة مونس البلجيكية الواقعة غربى البلاد.

 

وعلق وزير الداخلية البلجيكى جان جامبون فى اليوم التالى للحادث عبر تغريدة بتويتر قائلاً: "إنه حادث مأساوى عواقبه وخيمة. والتحقيق جار لمعرفة الأسباب".

 

وذكر مسئولون بلجيكيون أن رجال الشرطة اضطروا لاستخدام أسلحتهم عندما حاولت الشاحنة الصغيرة أن تدهسهم، غير أنه لم يتم إلقاء اللوم على الشرطة فى وفاة الطفلة، حسب المسئولين البلجيكيين.