القضاء على المخلفات وتلوث الهواء.. أهم مسؤوليات وزيرة البيئة الجديدة

أخبار مصر



تستعد وزيرة البيئة الدكتورة "ياسمين فؤاد" لتولي حقيبة وزارة البيئة خلفا للدكتور خالد فهمي، حيث ستقوم بالاهتمام بعدة ملفات مثل القضاء على المخلفات وتطوير وحماية المحميات الطبيعية ومكافحة تلوث الهواء إلى جانب تنظيم مؤتمر التنوع البيولوجي.

1- منظومة إدارة المخلفات الجديدة:

أهم الملفات التي من المفترض أن تعمل عليها الوزيرة الجديدة هي منظومة المخلفات الجديدة، والتي تهدف إلى تعزيز أنشطة تدوير المخلفات، وتحفيز الاستثمار فى الإدارة المتكاملة للمخلفات، وإنشاء صناعة وطنية لإدارة المخلفات، وذلك بتنسيق بين وزارات البيئة، التنمية المحلية، وقطاع الأعمال العام.

وداخل المنظومة سيتم تقسيم المحافظات إلى 309 مناطق خدمية كما سيتم عمل محطات نقل وفرز ومصانع لتدوير المخلفات ومدافن صحية للتخلص الآمن منها، كما سيكون هناك تقسيمات جزئية لهذه المناطق داخل المنظومة.

وستستعين المنظومة بجامعي القمامة في المحافظات والتعامل معهم من خلال إنشاء شركات خاصة لهم وكيانات رسمية منظمة للاستفادة منهم وإنجاح المنظومة.

2- تطوير المحميات الطبيعية: 

وضعت الوزارة خطة لتطوير المحميات والحفاظ على التنوع البيولوجي خلال الخمسة سنوات المقبلة، فى إطار الاستراتيجية المستدامة لمصر 2030، وفى الوقت الحالي تم تفعيل نظم الإدارة فى محميتي وادى دجلة والغابة المتحجرة، والباقى مازال بها الأنشطة التقليدية، كما أن الوزارة تهدف الوصول إلى تطوير 7 محميات بحلول عام 2020، و14 محمية بحلول عام 2025 على أن يتم الانتهاء من تطوير كافة المحميات والبالغ عددهم 30 محمية بحلول عام 2030، وإرساء إدارة رشيدة وتطوير البنية التحتية ووضع أنشطة وبرامج لدمج المجتمعات المحلية، تدار بكفاءة وفعالية عالي.

وستقوم الوزارة خلال الفترة المقبلة بالانتهاء من تطوير حوالي 9 محميات طبيعية، من إجمالي 30 بأنحاء الجمهورية، يشكلون حوالى 15 % من مساحتها، والمحميات هى: "رأس محمد، سانت كاترين، نبق، أبو جالوم، طابا، وادى الريان، قارون"، بالإضافة إلى استمرار العمل فى المرحلة الثانية من محميتي وادى دجلة، والغابة المتحجرة، ومن المنتظر أن يتم الانتهاء منهم فى نهاية 2018.

3- استضافة مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي:

تستضيف مصر مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، والمقرر عقده خلال شهر نوفمبر 2018 ليكون أول مؤتمر أطراف لهذه الاتفاقية على أراضي عربية منذ إنشائها، وثاني مؤتمر أطراف يعقد على أرض أفريقية بعد غياب 18 عاما، حيث عقد المؤتمر الخامس للأطراف عام 2000 بدولة كينيا.

وتقوم الوزارة بتنفيذ إجراءات تحضيرية لهذا المؤتمر الدولي الهام، حيث قامت بتدشين وحدة خاصة بالمؤتمر لمتابعة تنفيذ كافة متطلبات التنظيم، كما قامت بالتعاقد مع أحدى الشركات الدولية المتخصصة للقيام بالإعداد الخاص والتنظيم لمرافق وقاعات واستضافة الوفود.

4- التغيرات المناخية:

ينتظر الدكتورة ياسمين على مكتبها ملف "التغيرات المناخية" وخطورتها على البيئة والتلوث وحالة الطقس وكذلك مخاطرها على جميع الكائنات الحية، وكذلك آخر المستجدات على المستوى الدولي بعد انتهاء وزارة البيئة من إعداد تقرير مصر المحدث الأول لفترة السنتين وعنوانه "ماذا فعلت مصر لمواجهة التغيرات المناخية" وذلك لتقديمه إلى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، حيث يغطي التقرير الظروف الوطنية والحصر الوطني للغازات الدفيئة، بالإضافة إلى الإجراءات المتخذة للحد من الغازات الدفيئة، والإجراءات المقررة الجارية والإضافية اللازمة.

5- تلوث نهر النيل:

من المنتظر أن تهتم الوزيرة الجديدة بملف "الصرف على نهر النيل" بعد المخالفات الجسيمة التي ظهرت مؤخرًا حول كميات الصرف الصناعي والزراعي والصحي الذي يصب على النيل ويلوثه ومحاولات الوزير السابق في التصدي لها حتى وصلت هذه محاولاته لإغلاق وحدة الأمونيا الخاصة بمصنع سماد طلخا بعد قرار من مجلس الوزراء\.


6- خفض نسب تلوث الهواء:

من المتوقع أن تسعى فؤاد إلى تحسين جودة الهواء، بعد اعتراف الوزارة في تقرير رسمي لها أن تلوث الهواء تجاوز الحدود المسموح بها في القانون.

ومن المفترض أن تقوم البيئة بخفض تركيز الجسيمات الصلبة فى الهواء المحيط خلال الخمس سنوات القادمة بنسبة 5%، ومستهدف الوصول لنسبة خفض تصل إلى 50% بحلول عام 2030".