في ذكرى "30 يونيو".. مشاهير اكتووا بنار "الإخوان" وأنقذتهم "الثورة" (تقرير)

الفجر الفني



30 يونيو 2012، تاريخ إعلان محمد مرسي رئيسًا للشعب المصري، عدا شريحة واحدة ضمت رموز القوة الناعمة، الذين رفضوا محاولات "أخونة" مؤسسات الدولة، ليتحول الصراع إلى شرارة الانقلاب على مرشح حزب "الحرية والعدالة"، ودق ناقوس الخطر بين صفوف الشعب، الذي احتشد في نفس اليوم 30 يونيو 2013، مفجراً ثورة شعبية أذهلت العالم.


تمر اليوم السبت، الذكرى الخامسة لثورة "30 يونيو"، وفي هذه المناسبة، يرصد "الفجر الفني"، أبرز مشاهير الفن والثقافة والإعلام، الذين اكتووا بنار "الجماعة المحظورة".


*إيناس عبدالدايم
أشعل قرار إقالة د.إيناس عبدالدايم، من منصب رئيس دار الأوبرا المصرية، الذي اتخذه وزير الثقافة الإخواني علاء عبدالعزيز، نيران التمرد داخل الوسط الفني والثقافي في عهد محمد مرسي، وكان اعتصام "وزارة الثقافة" الذي استمر لمدة 55 يوماً، خطوة مكملة لاعتصام العاملين بدار الأوبرا، اعتراضاً على قرار الإقالة، وانتهى الأمر باندلاع الثورة الشعبية ضد الإخوان في 30 يونيو.


"إيناس عبدالدايم" التي تولت منصب وزير الثقافة مؤخراً، وعازفة الفلوت الحاصلة على الدكتوراة من باريس، خاضت حرباً ضد تجاوزات الحكم الإخواني، وأصرت على موقفها بالرغم من تهديدها بضرورة فض اعتصام "دار الأوبرا"، كما تردد أن قوى دينية تدخلت لمنعها من شغل منصب وزير الثقافة في الحكومة الانتقالية التي شكلها د.حازم الببلاوي، عقب نجاح ثورة 30 يونيو.


*باسم يوسف
"السخرية" كانت وسيلة الإعلامي البارز باسم يوسف، للهجوم على الرئيس محمد مرسي، وكشف عورات الحكم الإخواني أمام الشعب، وبسبب قوة تأثير برنامجه "البرنامج"، تفاقمت أزمته مع الحكومة بعدما أصبح خطراً يهدد استقرار الحكم، واستمر التأثير الإخواني على البرنامج، حيث أوقفته القناة المصرية الناقلة له، بعد أشهر قليلة من عزل الرئيس الأسبق في 3 يوليو عام 2013.


"باسم يوسف" الذي اضطر للرحيل عن مصر عام 2014، ويعيش حالياً مع أسرته في لوس أنجلوس الأمريكية، خاض حرباً طويلة مع نظام الحكم الإخواني، وأدرج اسمه في قوائم المستهدفين، حتى أنقذته ثورة 30 يونيو، من تنفيذ تهديدات رموز الجماعة، بعد هجومهم الشرس عليه أثناء فترة عرض "البرنامج"، ووصل الأمل إلى اتهامه بالشذوذ الجنسي ووصفه بـ"الأراجوز".


*عادل إمام
بسبب موقفه من ظاهرة الإسلام السياسي، ومناصرة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، شن جماعة الإخوان المسلمين، هجوماً على الزعيم عادل إمام، بعد تردد أنباء زواج ابنته "سارة"، من زميلها بالجامعة الأمريكية نجل القطب الإخواني نبيل مقبل، وتحولت الزيجة إلى صراع بين مؤيدي الجماعة وأصحاب التيار الموازي، الذين اعتبروا أنها اختراق لبيت فنان اشتهر بتقديم أعمال عبرت عن الشارع المصري.


*هيفاء وهبي
أثناء فترة حكم جماعة الإخوان المسلمين لمصر، ترددت الشائعات حول تدخل بعض أعضاء الجماعة، في طلاق الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، من رجل الأعمال البارز أحمد أبو هشيمة، وأفادت أنباء أن الأخير رضخ لرغبة الجماعة بعد عقد عدد من الاجتماعات معهم، أثمرت عن اتفاقيات وصفقات بملايين الجنيهات، مقابل إتمام الطلاق، وهو الأمر الذي نفته الفنانة اللبنانية في أكثر من تصريح.


*حنان ترك
دفعت الفنانة المعتزلة حنان ترك، ثمن زواجها من رجل الأعمال محمود مالك، شقيق الإخواني البارز حسن مالك، وترددت الشائعات حول انتمائها للجماعة المحظورة، مما تسبب في الهجوم عليها نظراً للأعمال الإرهابية التي نظمتها الجماعة بعد ثورة "30 يونيو"، إضافة إلى اتهامها بالمشاركة في اجتماعات التنظيم النسائي لجماعة الإخوان، بأحد مساجد منطقة التجمع الخامس، وهو ما نفته الفنانة المعتزلة جملةً وتفصيلاً.