حتى لا ننسى.. تعرف على أسرار اعتصام الإخوان بـ"رابعة العدوية" (فيديو)

تقارير وحوارات



تحت منصة اعتصام "رابعة العدوية" بمدينة نصر الذي شارك فيه أغلب الخلايا الإرهابية التي تولى عناصرها تنفيذ العمليات المسلحة في محافظات مصر كافة آنذاك، فلم يكن مكانًا للتظاهر السلمي والتعبير عن الرأي؛ بل كان معسكرًا يدار بآلية متطرفة، لا تعرف سوى نشر الفكر الإرهابي، وإراقة الدماء.

           

ولكي لا ينسى الشعب المصري ما فعله جماعة الإخوان تحت مظلة اعتصام رابعة، نستعرض أبرز انتهاكات وجرائم الجماعة فيما يلي.

                             

 من أعلى منصة رابعة العدوية، هدد طارق الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية، والهارب خارج البلاد، معارضى الإخوان، متوعًدا إياهم بالسحق يوم 30 يونيو، قائلاً: "ستسحقون جميعًا، وسيكون هذا اليوم، الضربة القاضية لكل المعارضة، الذين دعوا لمظاهرات 30 يونيو كفروا بالصندوق، لقد توعدونا لكنهم سيسحقون جميعًا، وستكون مظاهرات 30 يونيو إسلامية إسلامية، وسيرى العالم مع من سيقف الشعب"، فى تهديد واضح وصريح من الإرهابي الهارب.

 



وأعلنت منصة رابعة العدوية عن إنشاء "مجلس حرب"، لمواجهة الإرادة المصرية فى ثورة 30 يونيو، وردد المعتصمون وراء القائل من على المنصة "لا سلمية بعد اليوم"، مهددين جميع مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش، والشرطة، ووسائل الإعلام.





اشعال النار بمسجد رابعة العدوية قبل مغادرتهم للميدان 

عندما أدرك أعضاء التنظيم أن الميدان سيتم فضه لا محالة، لجأوا إلى سياسة الأرض المحروقة، وقام عدد من متطرفي جماعة الإخوان المسلمين بإشعال النيران في مسجد رابعة العدوية، عند مغادرتهم الميدان، وهو ما أدى إلى احتراق جزء كبير من بناية المسجد.

 

وفي السياق ذاته، ترك أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الذين كانوا معتصمين بميدان رابعة العدوية، الكثير من متعلقاتهم بعد مغادرتهم الاعتصام، والعديد من السيارات الخاصة، والتي تصل إلى ما يقرب من 50 سيارة فى الجراجات المحيطة برابعة العدوية، وقام الأهالى وقوات الشرطة بتفتيشها للتأكد من خلوها من أى أسلحة أو متفجرات، وحراستها لعدم سرقتها ولحين التأكد من أصحابها لاسترجاعها لهم.



تدمير سيارتين تابعتين لقوات الحماية المدينة

                        

كما قام أعضاء تنظيم الإخوان بتدمير سيارتين تابعتين لقوات الحماية المدينة وشرطة المطافئ كانتا متجهتين لإخماد الحريق.


الإخوان يعتدون على الأمن بكافة أنواع الأسلحة

            

وشهد شاهدًا من أهلها، حيث اعترف أحمد المغير، أحد شباب جماعة الإخوان، والمعروف إعلاميا بـ"فتى الشاطر" أن اعتصام رابعة العدوية كان اعتصاما مسلحا، ولم يكن سلميا كما ذكرت الجماعة.

 

 

                                   

وقال المغير في تدوينة له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": هل اعتصام رابعة كان مسلحا؟، الإجابة ممكن تكون صادمة للكثيرين: أيوة كان مسلح أو مفترض انه كان مسلح، ثوانى بس عشان اللي افتكر انه كان مسلح بالايمان او عزيمة الشباب او حتى العصيان الخشب، لاء اللي بتكلم عليه الأسلحة النارية كلاشينكوف وطبنجات وخرطوش وقنابل يدوية وملوتوف ويمكن اكتر من كدة، كان فيه سلاح فى رابعة كافي إنه يصد الداخلية.





 

انتهاك حقوق سكان رابعة

 

ولم تقتصر أفعال جماعة الإخوان المصنفة بالإرهابية إلى هنا، بل انتهكوا حقوق سكان المنطقة، بالإضافة إلى  تسلح الأطفال ، وتحول المنطقة إلى حظائر للطيور المنزلية، وبرك للمياة الملوثة، الأمر الذي دفع سكان المنطقة إلى الاستغاثة بالحكومة لإنقاذهم من الأوضاع المعيشية الخطرة التي يعيشون فيها .

 

76 حالة نكاح جهاد بميداني رابعة والنهضة

 

قالت هناء محمد، أمينة المرأة بحركة إخوان بلا عنف، إنه تم رصد عدة حالات من نكاح الجهاد باعتصامي النهضة ورابعة العدوية. وأضافت "هناء"، خلال حوارها مع الإعلامي محمود الورواري في برنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، وذلك في الثاني عشر من أغسطس 2013، تم رصد 76 حالة نكاح جهاد باعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر.