بعد زيارة وزير الصناعة.. كل ما تريد معرفته عن مدينة الجلود بالروبيكي

تقارير وحوارات





في زيارة مفاجئة، تفقد المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، اليوم السبت، مدينة الجلود بالروبيكى، للتعرف على أرض الواقع والاطمئنان على الموقف التنفيذى لمعدلات العمل داخل المدينة.

 

مدينة الروبيكي
أكد المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، أن مدينة الجلود الجديدة بالروبيكي تعد إحدى أهم المدن الصناعية المتخصصة ليس على المستوى المحلي أو الإقليمي فحسب، وإنما على المستوى الدولي أيضًا، حيث تم تصميمها وفق أحدث المعايير العالمية، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تقديم جميع سبل الدعم والمساندة للانتهاء من هذا المشروع الضخم في أسرع وقت ممكن.

وتبعد مدينة الروبيكى للجلود بمدينة بدر، 40 كيلو مترًا من القاهرة، كانت حلما منذ عام 1994 ولم يكتمل إلا بعد قيام ثورة 30 يونيو وبدأت مصر في الانطلاق بهذا الحلم في 2016 ليصبح حقيقة.

 

الشركات المنفذة
تتولى 3 شركات عمليات الإنشاء داخل الروبيكي، وتشمل المرحلة الأولى على 6 مدابغ مساحة كل مدبغة 6500 متر متوفر بها كل الإمكانيات بأحدث النظم العالمية.

أما المدابغ العالمية داخل المدينة، فإنها مصممه بمساحات مختلفة، تبدأ من 330 مترًا، كأصغر نموذج حتى تصل إلى 6500 متر .

 

المرحلة الأولى
وتتكون المرحلة الأولى من مدينة الروبيكي من 81 عنبرا مجهزة بصورة كاملة، في انتظار بدء الإنتاج، فضلا عن تجهيز محطات للصرف الصحي والصناعي في المرحلة الأولى وبها خزان أرضي بقوة 5500 متر، وخزان آخر وهو الأكبر ومجهز لاستيعاب 8500 متر من المياه.

مدينة الروبيكى، مجهزة بمبنيين الأول خاص بالشرطة المدنية لتأمينها، وآخر كبير للإطفاء بجوار مبنى الشرطة، كما يتم تجهيز وحدة للإسعاف.

 

مدافن عزل النفايات
ونظرًا للمخلفات والنفايات التي تخلفها المدابغ، اهتمت مدينة الروبيكي، بتصميم مدافن ضخمة بها عازل أرضي يمنع تسرب النفايات للمياه الجوفية، وتم الانتهاء من مدفن المرحلة الأولى والذي يكفى لثلاث سنوات كاملة.

 

المرحلة الثانية
ومن المقرر أن يتم البدء في المرحلة الثانية من مشروع الروبيكي، خلال وقت قريب ومخططة بشكل كامل، حيث سيتم عمل توسعات في محطة معالجة الصرف العام، وهناك مرحلة تسمى مرحلة الإذابة وهي عملية التخلص من الصرف المالح، حيث تدخل المياه المالحة أحواض البخر وبعد تبخر المياه المالحة في الأحواض، يتبق الملح ويترسب في أرضيات الأحواض فيتم جمعه والتخلص منه في المدفن.


إقامة المصانع
وأوضح المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، أن المرحلة الخاصة بإقامة مصانع لإنتاج المصنوعات الجلدية تعد أحد المحاور الرئيسية للخطة التنفيذية لهذا المشروع، خاصة فى ظل توجه الوزارة نحو زيادة القيمة المضافة للمنتج النهائي وعدم تصدير أي منتج خام، وهو الأمر الذي يسهم في زيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في السوقين المحلية والخارجية.


عائدات المشروع
وتداولت معلومات، عن طبيعة عائدات المشروع من عمليات التصدير ستصل إلى مليار و200 مليون دولار، نتيجة تصدير منتجات كاملة.