محافظ الشرقية ونائب وزير التعليم يشاركان في أعمال الملتقى المجمع لوحدات تيسير الانتقال إلى سوق العمل (صور)

وأشار إلى أن منظومة التعليم الفني تهدف إلى تنمية القدرات الفنية لدى الدارسين في مجالات الصناعة والزراعة والتجارة والخدمات السياحية تماشيًا مع سياسة الدولة بالاهتمام بالتعليم الفني وربطه بسوق العمل لتحقيق حياة أفضل للمتعلمين.

جاء ذلك خلال مشاركته لأعمال الملتقى المجمع لوحدات تيسير الانتقال إلى سوق العمل بمحافظة الشرقية للإطلاع على مشروع تطوير القوى العاملة وتعزيز المهارات "مشروع ممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية"، بحضور الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم و التعليم الفني لشؤون التعليم الفني ومحمد فوزي نائب مدير المشروع، وجوزيف غانم مدير المشروع ورمضان عبد الحميد وكيل التعليم بالشرقية.

وطالب المحافظ أن يخرج الملتقى بتوصيات عمل محددة قابله للتطبيق لتحقيق الإستفادة لأبنائنا الطلاب في مدارس التعليم الفني للإلتحاق بسوق العمل كل حسب تخصصه للمساهمه في نمو الاقتصاد المصري وللحد من ظاهرة البطالة وتقديم فرد صالح للمجتمع.

وأوضح الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التعليم لشؤون التعليم الفني، أن الأنشطة التي يوليها مشروع تطوير القوى العاملة يدخل ممارسات جديدة على التعليم الفني يساهم وبشكل كبير في تنمية وتعزيز المهارات ويخلق الابتكار والإبداع ليساعد في تغيير الصورة المجتمعية عن التعليم الفني، مؤكداً أن القيادة السياسية تولي اهتماماً كبيراً بالتعليم الفني ليصل لجودة تقارن بالدول الأجنبية وهناك تكليفات محددة لإنشاء هيئة جديدة لإعتماد شهادات التعليم الفني.

وأوضح نائب وزير التعليم، أهمية التدريب العملي لطلاب التعليم الفني لتنمية المهارات الأساسية للطلاب مشيراً إلى أنه من المقرر إجراء مسابقة لإختيار أفضل مدارس للتعليم الفني على مستوى الجمهورية للإرتقاء بمنظومة التعليم الفني .

وأكد رمضان عبد الحميد وكيل التربية والتعليم بالشرقية، أن التعليم يمثل حجر زاوية لتقدم المجتمعات ونهضة الأمم مؤكداً على ضرورة الإهتمام بالتعليم الفني لتقديم خريج قادر على الإلتحاق بسوق العمل.