المشاركون في مهرجان عروس البحر بالمنستير يطرحون أفكارا حول صورة الأديب العربي وسبل إيصال كلمته

تونس 365

بوابة الفجر



تواصلت يوم الاربعاء فعاليات مهرجان عروس البحر في دورته العاشرة وطنيا والأولى دوليا تحت عنوان "حوار الأمم والشعوب" بمشاركة شعراء وأدباء وموسيقيين ومبدعين من تونس وفلسطين والجزائر ومصر والعراق والسعودية وفق ما أفادت "وات" فوزية فرحات رئيسة مهرجان عروس البحر الذي ينظمه فرع المنستير لاتحاد الكتاب التونسيين.

وطرح المشاركون في المهرجان أفكارا حول كيف يمكن أن يكون الأديب العربي وكيف يمكن ايصال كلمته من خلال الترجمة حسب ما ذكر لوات الشاعر الجزائري معمّر بن راحلة موضحا أنّه "للأسف مع غياب الترجمة في الدول العربية لعلّ ما نقوله يبقى يتموقع حيث نحن". ويعد المهرجان، نقلة نوعية لمحاولة مد جسور الكلمة ولتلاقح الأفكار وتبادل الرؤى وهو نوع من الاستشراف للوصول إلى برزخ الكلمة وهو أنسنة الانسان وفق بن راحلة.

وهو مناسبة لدعم العلاقات بين الأقلام العربية حسب رئيس جامعة الأمم العربية وسفير السلام والثقافة العالمية للأمم المتحدة وأحد مؤسسي المهرجان الفنّان محمّد الناصر بلحاج خليفة، الذي اكد حرص المنظمين على تشريك شعراء من دول غربية في الدورة القادمة لمهرجان عروس البحر باعتبار أنّ الأدب هو أوّلا وأخيرا انساني.

وتطرق الإعلامي والمنتج رابح الفجاري خلال جلسة اليوم إلى الحديث عن "الإعلام الجهوي وإذاعة المنستير نموذجا"، كما تناول المشاركون في جلستي اليوم الاربعاء وأمس الثلاثاء مسائل تعلقت بحرية الصحافة والإعلام والدور الحيوي والبناء للصحافيين "كعين للحقيقة تراقب كلّ مشروعات الحكومات والقوى الظلامية الفاسدة سواء الإرهابية أو الأنظمة الفاسدة وذلك من خلال ميثاق صحافي واعلامي" بحسب أشرف كمال نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للفنون والصحافة والإعلام والفنون ونائب رئيس هيئة الحوار الدائم ورئيس جريدة الوفد المصرية. 

وذهب محمّد الدلال الأستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة الى القول بأنّ مثل هذه الملتقيات تساهم في تقريب الأشقاء وتحقيق التعاون بين المثقفين والمبدعين والنقاد الذين تحاورا في مواضيع شتى في الشأن الثقافي والسياسي والاجتماعي عبر مجموعة من المداخلات العلمية وقصائد في الشعر العمودي والحر.