البرلمان العراقي يبحث تشكيل "الكتلة الأكبر"

عربي ودولي

البرلمان العراقي
البرلمان العراقي


قام البرلمان العراقي، بعقد جلسة هامة خلال الأيام المقبلة، من أجل اختيار رئيس للبرلمان إلى جانب تشكيل الكتلة الأكبر، وفي هذا الصدد بحث رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ونائبه نوري المالكي، اليوم السبت، تطورات مساعي تشكيل تلك الكتلة، وأكدا ضرورة عقد جلسة البرلمان في موعدها الدستوري، مشددين على أهمية "التمسك" بالدستور.

وقال مكتب رئاسة الجمهورية، إن "رئيس الجمهورية فؤاد معصوم اجتمع ببغداد، مع نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي وبحث معه تطورات مساعي تكوين الكتلة النيابية الأكبر التي سيكلف مرشحها بتشكيل الحكومة المقبلة".

وأضاف البيان، أن "اللقاء تناول أهم المستجدات السياسية على المستويين الوطني والإقليمي"، مبينا أن الطرفين شددا على "ضرورة انعقاد مجلس النواب دورته الرابعة في الموعد الدستوري وعلى أهمية التمسك بالدستور واحترام إرادة الناخبين بإصلاح وتطوير مؤسسات الدولة وتطوير الخدمات".

يذكر أن الخارطة السياسية في العراق رسمت منذ سقوط النظام العراقي السابق عام 2003، على أن تكون رئاسة الجمهورية من نصيب الأكراد، بينما يكون منصب رئيس البرلمان من حصة العرب السنة، ورئاسة الوزراء للعرب الشيعة.

كانت المحكمة الاتحادية العليا في العراق قد أعلنت، الأحد الماضي، أنها صادقت على النتائج النهائية للانتخابات التشريعية، التي أجريت في مايو الماضي.

وينص الدستور العراقي على أن يدعو رئيس الجمهورية (بعد المصادقة على النتائج) خلال خمسة عشر يوما من تاريخ المصادقة بمرسوم جمهوري مجلس النواب الجديد للانعقاد برئاسة أكبر الأعضاء سنا لانتخاب رئيس للمجلس ونائبيه، بعدها ينتقل مجلس النواب لاختيار رئيس الجمهورية الذي يقوم بدوره بتكليف مرشح الكتلة النيابية الأكثر عدداً بتشكيل مجلس الوزراء خلال 15 يوما من انتخابه.

وكانت قوائم النصر، والوطنية، وسائرون، والحكمة قد اتفقت، في اجتماع عقدته ببغداد يوم الأحد الماضي، على تشكيل نواة لتكوين الكتلة الأكبر بالبرلمان العراقي وتشكيل الحكومة المقبلة، حسبما ذكرت الكتل في بيان مشترك.