حماس تندد بمشروع قانون إسرائيلي لمنع الزيارات عن أسراها وتصفه بالعنصري

عربي ودولي

حماس
حماس


نددت حركة "حماس" اليوم الخميس، بمصادقة الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية على 

مشروع قانون "تعديل أنظمة سلطة السجون"، الذي ينص على حرمان أسرى الحركة من الزيارات

 ووصفته بالعنصري.

وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم في بيان صحفي تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه:

 إن "مشروع القانون المذكور انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف والشرائع الإنسانية".

وأضاف قاسم أن "سن هذا القانون العنصري، هو استمرار لسياسة الاحتلال في التضييق على الأسرى،

 في محاولة فاشلة لكسر إرادة صمودهم".

وأكد الناطق باسم حماس أن "كل هذا السلوك الهمجي من سلطات الاحتلال ضد الأسرى في السجون،

 سيعزز سعي المقاومة للعمل المتواصل لكسر قيد أسرانا الأبطال".

ووفقا لمشروع القانون الذي قدمه عضو الكنيست عن حزب الليكود الحاكم أورن حازان فإن "القانون يهدف

 لمعالجة عدم التوافق بين الشروط التي تحتجز بها إسرائيل الأسرى، والظروف التي تحتجز المنظمات

 "الإرهابية" رهائن إسرائيليين".

ويمنع مشروع القانون الزيارات العائلية لأسرى حماس، فيما تم استثناء حظر الزيارات للمحامين أو 

المندوبين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بعد أن كانت هذه الشروط مدرجة في نص مشروع القانون

 الذي حظي بمصادقة اللجنة الوزارية للتشريعات.

وتقول إسرائيل إن حماس تحتجز اثنين من مواطنيها دخلا غزة بإرادتهما عام 2014 و2015 إلى جانب

 رفات جنديين من الجيش الإسرائيلي هما هدار غولدين وأورون شاؤول، اللذين قُتلا في حرب إسرائيل على

 غزة عام 2014.

وأكد الناطق باسم حماس أن "كل هذا السلوك الهمجي من سلطات الاحتلال ضد الأسرى في السجون،

 سيعزز سعي المقاومة للعمل المتواصل لكسر قيد أسرانا الأبطال".

ووفقا لمشروع القانون الذي قدمه عضو الكنيست عن حزب الليكود الحاكم أورن حازان فإن "القانون

 يهدف لمعالجة عدم التوافق بين الشروط التي تحتجز بها إسرائيل الأسرى، والظروف التي تحتجز

 المنظمات "الإرهابية" رهائن إسرائيليين".

ويمنع مشروع القانون الزيارات العائلية لأسرى حماس، فيما تم استثناء حظر الزيارات للمحامين أو

 المندوبين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بعد أن كانت هذه الشروط مدرجة في نص مشروع

 القانون الذي حظي بمصادقة اللجنة الوزارية للتشريعات.

وتقول إسرائيل إن حماس تحتجز اثنين من مواطنيها دخلا غزة بإرادتهما عام 2014 و2015 إلى جانب

 رفات جنديين من الجيش الإسرائيلي هما هدار غولدين وأورون شاؤول، اللذين قُتلا في حرب إسرائيل

 على غزة عام 2014.