المتحف الوطنى السورى يفتح أبوابه أمام الزائرين بعد 7 سنوات من الحرب

عربي ودولي

المتحف الوطنى السورى
المتحف الوطنى السورى


افتتح المتحف الوطني السوري بدمشق، أثاره الثرية للزائرين مرة أخرى، اليوم الأحد بعد 7 سنوات من الحرب التي أجبرت إغلاقه، وبعد أشهر من استيلاء الحكومة على كافة المناطق من المعارضة قرب العاصمة.

وقال أحمد ديب نائب مدير المتحف، إنه سيتم إعادة فتح جزء فقط من المتحف ومجموعته المستمدة من الحضارات التي حكمت سوريا على مدى آلاف السنين على الفور.

 

وأضاف، وفقاً لوكالة رويترز: "سنعرض مجموعة من القطع الأثرية من كل العصور من عصور ما قبل التاريخ، والشرق القديم، والعصور الكلاسيكية والإسلامية في هذا القسم".

 

ويعدّ إعادة فتح المتحف إشارة جديدة على محاولات الحكومة لاستعادة الوضع الطبيعي في العاصمة بعد سلسلة انتصارات الجيش المدعومة من روسيا منذ عام 2015 التي أنهت التهديد الذي يواجهه حكم الرئيس بشار الأسد.

 

 

وكان مصير التراث السوري القديم تحت دائرة التهديد فى معظم الصراع، حيث اندلع القتال في المواقع الرئيسية، مثل المدينة القديمة في حلب وغيرها، بما في ذلك أطلال تدمر الصحراوية.

 

ومع بدء التمرد في عام 2011، قامت الحكومة بإخلاء مجموعة المتحف، بالإضافة إلى المتاحف الإقليمية، لتخفى قطعها الأثرية بعيداً عن ساحة المعركة.

 

وفي حلب، حيث يقع المتحف بالقرب من خط المواجهة، كانت التماثيل الضخمة القديمة في الخارج كبيرة للغاية ولا يمكن نقلها في صناديق عملاقة مملوءة بالأسمنت ضد أضرار الشظايا.

 

وقال ديب إنه تم إخفاء التحف الرائعة على الفور، مضيفاً أنّ شاحنات الجيش تحمل آثاراً من مواقع في أنحاء البلاد لإبقائها فى أمان، وتم نقل مجموعة من متحف دير الزور، المعزولة بسبب القتال، إلى دمشق.