حبيب العادلي: "التقارير كانت تعرض على مبارك.. وسنسأل أمام الله"
عرض الإعلامي أحمد موسى، شهادة اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق إبان ثورة 25 يناير أمام محكمة الجنايات، المذاعة في برنامج "على مسئوليتي"، عبر فضائية "صدى البلد".
وقال "العادلي" في شهادته، إنه كان يعرض التقارير الأمنية على الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وتكون كتابية أو شفوية، مضيفًا: "سوف نسأل أمام الله في ذلك".
وأضاف أن مؤامرة اقتحام السجون خلال ثورة يناير2011، قادتها جهات متعددة ضمت جماعة الإخوان، وحزب الله، وحركة حماس، وأي تنظيم فلسطيني يدعي الإسلام، مؤكدًا أن جميع التنظيمات الإرهابية قيادتهم كانت من الإخوان.
ولفت إلى أنه تم ضبط عناصر تابعة لحزب الله قبل أحداث يناير 2011 والتي كانت تريد إثارة الفتن في البلاد، ومن ضمن العناصر المضبوطة أيضًا جيش الإسلام الفلسطيني والذي قامت عناصره بالتخطيط للعملية الإرهابية في كنيسة القديسين في الإسكندرية، وقام بتدبير الحادث عناصر مصرية.
وكشف أنه كان هناك دورًا تنسيقيًا تم بين بعض البدو وعناصر جماعة الإخوان وحماس من أجل تسهيل عملية تسلل قيادتهم إلى داخل البلاد من أجل تنفيذ اقتحام السجون، بهدف إخراج عناصرهم المقبوض عليهم داخل السجون المصرية وهو ما حدث بالفعل في يوم 29 يناير بعد عبور تلك العناصر إلى بيروت وغزة.
ولفت إلى أن بعض عناصر البدو اشتركوا في المؤامرة على خلفية القبض على عدد كبير منهم لهم علاقة بعمليات إرهابية حدثت في جنوب سيناء وشرم الشيخ.
