حكايات اليوم.. ضرب إعصار هايان الفلبين.. ورحيل إبراهيم باشا

تقارير وحوارات

 إعصار هايان الفلبين
إعصار هايان الفلبين


شهدت جميع بلدان العالم، في مثل هذا اليوم العاشر من نوفمبر، أحداث عالمية مؤثرة، وذكريات جمة، بعضها توج بالاحتفال كالأحداث السعيدة والمواليد، والاحتفالات الهامة، والبعض الآخر خيم عليه الحزن، كالأحداث الحزينة والوفيات، وفي ذكرى الحدث، يستعيد الجميع تلك الذكريات، ومن بينها ذكرى ضرب إعصار هايان الفلبين وأسفر عن 10 الآف قتيل على الأقل ويتجه إلى فيتنام، ورحيل إبراهيم باشا وعلى بن أحمد باكثير.

إعصار هايان يضرب الفلبين 
هو إعصار مداري ضرب الفلبين في شهر نوفمبر عام 2013 متجها نحو فيتنام مرورا ببحر الصين الجنوبي وهو واحد من أقوى الأعاصير المدارية التي سُجلت على الاطلاق، ويقول خبراء الأرصاد الجوية أنه أقوى عاصفة تضرب اليابسة منذ عشرات السنوات حيث بلغت سرعته 315 كلم/ساعة ، وقد صُنّف في الدرجة الخامسة، وهو الأعنف منذ إعصار كاميل الذي ضرب ولاية ميسيسبي عام 1969.

نشأ يوم 2 نوفمبر كمجال من الضغط المنخفض الشرقي و الجنوب الشرقي من بوهنباي في المحيط الهادئ الغربي ثم تحول ليصبح عاصفة استوائية في وقت مبكر في اليوم التالي.

وفي يوم 9 نوفمبر أعلن الصليب الأحمر الفلبيني عن مقتل 1200 شخص في مدينة تاكلوبان الساحلية، وفي 10 نوفمبر أُعلن عن مقتل 10 آلاف شخص بالفلبين وأن الإعصار خلف دمار واسع النطاق في مدينة تاكلوبان، إذ قال الرئيس الفلبيني بنينو أكينو في بيان له أن البلاد تعرضت لنكبة وطنية ودعى الجميع للتحلي بالهدوء في سبيل تسريع جهود الإغاثة.

ممدوح عبد العليم
وفي مثل هذا اليوم ولد الفنان الراحل ممدوح عبد العليم، الذي حاصل على بكالوريوس اقتصاد وعلوم سياسية. بدأ مشواره الفني وهو طفل في برامج الأطفال بالإذاعة والتلفزيون وتتلمذ على يد المخرجة إنعام محمد علي، ثمَّ على المخرج نور الدمرداش الذي قدمه وهو طفل صغير في مسلسل "الجنة العذراء" مع الفنانة كريمة مختار، حيث بدأ مشواره في التمثيل فعليًّا عام 1980 وهو شاب في مسلسل "أصيلة" إلى جانب الفنانة كريمة مختار ثم توالت أعماله التلفازية، وفي عام 1983 بدأ التمثيل في السينما في فيلم "العذراء والشعر الأبيض".

حصل على جائزة أفضل وجه جديد عن فيلم "قهوة المواردي"، وعلى جائزة البطولة المطلقة في فيلم الخادمة" من مهرجان الإسكندرية، وعلى جائزة أخرى عن فيلم "العذراء والشعر الأبيض" – وعلى الرّغم من كثرة أدواره في السينما إلا أنه لم يحظ بنفس النجومية التي حصل عليها من التلفاز. 

ويشار إلى أنه كان متزوجًا من المذيعة شافكي المنيري.

سامو زين
كما ولد الفنان سامو زين، في مثل هذ اليوم بالكويت وهو من عائلة سورية وبين الحين والآخر كانت تتنقل بين سوريا والبلدان الأوروبية الأخرى حتى أنهى مدرسته الثانوية، بعد التخرج، سافر إلى لندن لدراسة هندسة الصوت، وبعد انتهاء دراسته هناك قرر أن يترك لندن ويذهب إلى القاهرة لبداية مشواره الفني.
وسامو زين عمل مهندسا للصوت في لندن لعدة سنوات لكنه عاد في نهاية المطاف إلى الكويت وبدأ عمله الخاص في المعدات السمعية تحت اسم "التغريد لأجهزة الصوت"، وحصل على عرضه الأول في الغناء في أحد المطاعم الشهيرة في لندن، وطرح ألبومه الأول "ميلى يا حلوة" مع "شركة الخيول".

إبراهيم باشا
ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم، إبراهيم باشا ابن محمد على باشا، مؤسس مصر الحديثة، أحد من عشقوا مصر وأوفوا لها وليسوا من أبنائها، وهو مولود في ١٧٨٩، وكان عضد أبيه القوى وساعده الأشد في جميع مشروعاته، ومعاركه، وكان باسلًا مقدامًا، وقائدًا محنكًا لا تفوته صغيرة ولا كبيرة من فنون الحرب، وهو الابن الأكبر لمحمد على باشا، وقد أحبه المصريون لما رأوه في فترة حكمه القصيرة، التي امتدت لتسعة أشهر فقط، من إرساء للعدل وإنصاف للمظلوم وعطف على الفلاحين والفقراء، ولما حققه لمصر من أمجاد عظيمة أذهلت أوروبا وأرعبت الباب العالى.
ومن معاركه المهمة الحملة التي قام بها على الجزيرة العربية لتأديب الوهابيين، وقضى على الدولة السعودية، وانتصر على عبدالله بن سعود بالدرعية وآسره وأرسله للباب العالى وهناك تم إعدامه، وواصل انتصاراته في السودان واليونان وتركيا وسوريا وفلسطين، ويعتبر من أحسن قادة الجيوش في القرن التاسع عشر، وحين ضعفت القوى العقلية لمحمد على باشا، عُين إبراهيم نائباً عن أبيه في حكم مصر ١٨٤٨، لكن إبراهيم توفى في حياة أبيه "زي النهارده" في ١٠ نوفمبر ١٨٤٨.

على أحمد باكثير
ورحيل على بن أحمد بن محمد باكثير الكندي، مولود في ٢١ ديسمبر ١٩١٠، بجزيرة سوروبايا بإندونيسيا لأبوين يمنيين من منطقة حضرموت، وحين بلغ العاشرة من عمره سافر به أبوه إلى حضرموت لينشأ هناك نشأة عربية إسلامية مع إخوته لأبيه.

وهناك تلقى تعليمه في مدرسة النهضة العلمية ودرس علوم العربية والشريعة على يد شيوخ كبار ظهرت مواهب باكثير مبكرًا كتب الشعر، وهو في الثالثة عشرة من عمره، وتولى التدريس في مدرسة النهضة العلمية، وتولى إدارتها وهو دون العشرين من عمره، تزوج باكثير مبكراً وفجع بوفاة زوجته وهى لا تزال شابة فغادر حضر موت في ١٩٣١، وتوجه إلى عدن ومنها إلى الصومال ثم الحبشة واستقر زمناً في الحجاز.