بعد إدراجهم على قوائم الإرهاب.. التاريخ الأسود لأبرز قيادات الجماعة الإسلامية

تقارير وحوارات

محمد شوقي الإسلامبولي
محمد شوقي الإسلامبولي


بين الحين والآخر، تصدر قرارات دولية بإدراجهم على قوائم الإرهاب، إلا أن هذه المرة، اختلف الأمر، إذ نشرت الجريدة الرسمية، قرار محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمي بإدراج 164 منتميًا للجماعات الإسلامية على قوائم الإرهاب.

قوائم الإرهاب
ومن بين المدرجين على قوائم الإرهاب ضمن القائمة محمد شوقي الإسلامبولي، وطارق الزمر، وعاصم عبد الماجد، وغيرهم، وذلك لمحاولة إحياء نشاط الجماعة الإسلامية الإرهابي، والتحريض ضد الدولة، والقيام بتسليح بعض شباب الصعيد، وإعداد عروض عسكرية بالوجه القبلي، وارتباط العديد من العناصر في الجماعات الإسلامية بعناصر أجنبية.

ويتم إدراج المتهمين على قوائم الإرهاب لمدة 5 سنوات طبقا لقانون الكيانات الإرهابية .

محمد شوقي الإسلامبولي
أدرج اسمه ضمن قوائم الإرهاب، حيث عرف بدعمه للعناصر الإرهابية وعلاقته القوية بالحرس الثوري الإيراني وتنظيم القاعدة، هذا هو محمد شوقي الإسلامبولي، من أخطر الإرهابيين.

ولد محمد شوقي الإسلامبولي، في يناير عام  1955 بمصر، وهو شقيق الإرهابي خالد الإسلامبولي المتهم الرئيسي في حادث اغتيال الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، والذي أُعدم عقب إدانته عام 1981.

واشتهر "الإسلامبولي"، بدعمه للإرهاب والتنظيمات التكفيرية، حيث وضعته الدولة المصرية على قائمة المطلوبين أمنيًا في حقبة التسعينيات، والذي استعان أثناء هروبه وتنقله خارج مصر بجواز سفر جزائري مزيف تحت اسم " محمود يوسف"، بعد أن أعلنت الجوازات المصرية انتهاء جواز سفره المصري الصادر عن السفارة المصرية في إسلام أباد، ليقيم في جنوب غربي إيران وتحت حماية الحرس الثوري الإيراني لأكثر من خمس سنوات.

وعرف "الإسلامبولي"، بقربه من عناصر الجماعات الإرهابية بمصر، خاصة القادة العسكريين الذين خططوا لعدة عمليات إرهابية أبرزهم محاولة اغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في أديس أبابا 1995، كما يوفر الإرهابي شوقي الإسلامبولي ملاذا آمنا للمتهمين في تفجيرات الرياض الـ 12 من مايو 2003.

طارق الزمر
أما طارق الزمر الذي وضع على قوائم الإرهاب مؤخرًا، ظل طيلة حياته بين قضبان السجون، لمشاركته في قتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وحصل على حكمٍ بالأشغال الشاقة المؤبدة لاتهامه بالاشتراك في الجريمة عن طريق الاتفاق والمساعدة وحيازة الأسلحة والذخائر بغير ترخيص قانوني، وقضى عقوبته حتى أطلق سراحه في مارس 2011 بعد ثورة يناير.

وبعد خروجه من السجن، انخرط "الزمر" في الحياة السياسية من خلال الجماعة الإسلامية، حيث ترأس حزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة إلا إنه عاد سريعًا إلى قائمة الإرهاب في يونيو الماضي.

وتوعد طارق الزمر بعد عزل محمد مرسى، متظاهري 30 يونيو "بالسحق" واصفًا إياهم بأنهم "كفروا بالصندوق"، كما يواجه اتهامًا بالتحريض على العنف ضد مؤسسات الدولة وهو الآن هارب ويتنقل بين قطر وتركيا.

ويعتبر "الزمر" من أبرز المحرضين على العنف خلال ثورة 30 يونيو، وآخر كلماته الشهيرة التي قالها: "سنسحقهم يوم 30 يونيو وستكون الضربة القاضية للدولة المصرية ".

ويقيم "الزمر"، في قطر عقب هروبه من مصر عقب فض اعتصام رابعة العدوية واعتصام النهضة ويحرض على قتل ضباط الجيش والشرطة وإسقاط الدولة المصرية من خلال تصريحاته.

عاصم عبد الماجد
ويعتبر عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية، أول من هاجر من مصر لقطر، عقب عزل محمد مسي وانقضاء حكم الإخوان لمصر، في 3 يوليو 2013، واستقر فيها، ويؤخذ عليه، توعده بقتل المصريين وجنود الجيش والشرطة بعد عزل محمد مرسي.