قبرص: التعرف على رفات 7 أشخاص من الغزو التركي

عربي ودولي

فوتيس فوتيو
فوتيس فوتيو


ذكر المفوض الرئاسي في قبرص، فوتيس فوتيو، أنه من الواجب الأخلاقي والإنساني إعادة رفات مرضى مستشفى الأمراض النفسية في أثالاسا إلى عائلاتهم، حتى يتمكنوا من دفن أحبائهم بطريقة لائقة.



وكانت القوات التركية قصفت المستشفى في يوليو 1974، أثناء الغزو التركي لقبرص بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء القبرصية.



وتم دفن 32 مريضاً في نفس المنطقة، عثر حتى الآن على رفات 17 منهم في موقعين مختلفين، 11 في موقع دفن جماعي خلف المشرحة و6 آخرين في ثلاثة 3 مواقع مختلفة قريبة.



القى المفوض فوتيو، السبت، كلمة أثناء جنازة بافلوس قسطنطينو، الذي قتل خلال القصف.



وقال إنه "حتى الآن تم التعرف على رفات سبعة 7 أشخاص، 6 من القبارصة اليونانيين وواحد من القبارصة الأتراك".

من بين القتلى الذين فقدوا في مستشفى الطب النفسي، 3 من القبارصة الأتراك ونساء وأطفال.



تجدر الإشارة إلى أنه تم تقسيم قبرص منذ 1974، عندما غزتها تركيا واحتلت الثلث الشمالي من الجزيرة.



فشلت حتى الآن جميع الجولات المتكررة لمحادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في التوصل الى حل يعيد توحيد الجزيرة. وكانت الجولة الأخيرة من المفاوضات قد تمت في يوليو2017 في منتجع كران مونتانا، في سويسرا.



وتضم اللجنة المعنية بالمفقودين ممثلاً عن الطائفة القبرصية اليونانية، وممثلًا عن الطائفة القبرصية التركية، وعضو ثالث ترشحه اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ويعينه الأمين العام للأمم المتحدة.