كواليس فيلم الرعب التونسي الأول "دشرة"

الفجر الفني

بوابة الفجر


قالت الفنانة التونسية هالة عياد، إن مشاركتها في فيلم "دشرة" التونسي يعد انطلاقة هامة، خاصة أنه أول فيلم رعب في السينما التونسية.

وأضافت في تصريحات صحفية أنها استفادت الكثير من خلال دور" منجية" التي يبحث عنها الأصدقاء الثلاثة طوال الفيلم، وأن مشاهد الموت التي مرت بهم طوال الفيلم كانت مؤثرة بدرجة كبيرة.

وتابعت هالة عياد، أنها سعيدة بمشاركة الفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي، على الرغم من مشاركته في مهرجانات دولية سابقة، إلا أن رد فعل الجمهور العربي هو الأمر الذي كان ينتظره كل أبطال الفيلم.


وعلى صعيد آخر، قالت ياسمين الديماسي بطلة فيلم " دشرة" وهو أول فيلم رعب تونسي، إنها واجهت الكثير التحديات حتى تؤدي دورها في الفيلم.

وكشفت الديماسي في تصريحات إعلامية عن أول لحظة سرد لها المخرج عبد الحميد بوشناق تفاصيل الفيلم، وأنها شعرت بالخوف للوهلة الأولى، وهوما دفعها للتفاؤل بالدور، وأنه سيكون له التأثر الكبير خلال العمل، إلا أنها لم تكن تتوقع أن يتم اختيارها لدور ياسمين في السيناريو، حيث تؤدي شخصية الطالبة الجامعية المولعة بالسحر والشعوذة التي يلجأ إليها بعض الأصدقاء بعد عثورهم على سيدة مذبوحة في منطقة مهجورة.

وأضافت: "خلال الدور استهوتني الفكرة، وانتقلت إلى المستشفى برفقة زملائي لأخذ المزيد من المعلومات من المدير على حالة المرأة "منجية"، إلا أن مدير المستشفى أنكر ذلك، وهو ما دفعنا للبحث عنها، حيث ينتهي المطاف، بعد التحقيق، إلى قرية صغيرة تسمى "دشرة"، وهي قرية معزولة وسط الغابة".

مصاعب إنتاج العمل
وفي تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك" قال مخرج العمل عبد الحميد بو شناق، إن الكثير من التحديات واجهت فريق العمل أثناء التصوير، خاصة أن القرية التي تم فيها التصوير باردة إلى درجة كبيرة، كما أنها غير مجهزة لعمليات التصوير وتحضيرات المشاهد.

وأضاف أنه أضطر إلى بيع سيارته الخاصة لإنتاج الفيلم الذي يتناول جانب كبير من الموروثات في العالم العربي، وخاصة منطقة المغرب العربي، وأنه لم يلجأ إلى التضخيم من حجم الرعب واعتمد على المشاهد الأقرب للواقعية والتصور الذهني العربي عن الرعب.

وتدور أحداث فيلم "دشرة" حول حل لغز امرأة وجدت مذبوحة في مكان مهجور وبجوارها قصاصات سحر وأشياء غريبة، وبعد ذلك تقوم طالبة جامعية بكلية الإعلام تدعى ياسمين، تعمل مع صديقيها بلال ووليد، على حل لغز جريمة غامضة تعود إلى أكثر من 25 سنة، فينتهي بهم المطاف إلى قرية صغيرة تسمى "دشرة" معزولة وسط الغابة، يحاصر فيها الأصدقاء الثلاثة وينتابهم الرعب، فيحاولون الهروب من المكان الذي يواجهون فيه العديد من مشاهد الموت.