تعليم أصحاب الاحتياجات الخاصة على قائمة "مصر تستطيع"

أخبار مصر

مشاركان في المؤتمر
مشاركان في المؤتمر


"عمار" منظم حملات التعليم و"جمال" تخصص في التعليم العلاجي و"دينا" خبيرة في تصميم المناهج

رغم انعقاد المؤتمر في الأيام الأخيرة من عام أصحاب الاحتياجات الخاصة الذي تبناه الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلا أن مؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم" يولي أهمية خاصة بتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة والقدرات الفائقة. 

وحرصت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، على دعوة عدد من أساتذة وخبراء برامج تعليم أصحاب الاحتياجات الخاصة لحضور المؤتمر لطرح أفكارهم والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم الدولية في توفير صيغ أنسب وأساليب أكثر تطوراً لتعليمهم. 

والحقيقة أن هناك عدد غير قليل من الخبراء الدوليين في هذا المجال في شتى بقاع العالم من أصحاب الجذور المصرية، وقد لبى من سمحت ارتباطاته الدعوة لحضور المؤتمر.

الدكتور أحمد عمار.. أستاذ واستشاري جراحة الأعصاب بمستشفى الملك فهد الجامعي التابعة لجامعة الدمام، وهو منظم حملات التعليم لذوي الاحتياجات الشديدة.

وشارك في كتابة 3 برامج تدريبية للزمالة في المملكة العربية السعودية، ومصر، ودول الخليج، وفي التدريس، والإشراف على تدريب طلاب الطب، وأطباء جراحة الأعصاب، والمتدربين في العلوم العصبية. 

وأجرى جراحات لأكثر من 6000 مريض من مرضى جراحات الأعصاب، ويولي اهتمامًا خاصًا بجراحة الأعصاب للأطفال وإصابات الرأس.

والدكتور جمال إبراهيم.. درس الآثار وعمل مرممًا في هيئة الآثار المصرية، إلا أنه غير اتجاهه في الحياة العملية حتى أصبح مدير التعليم الدولي والتنمية في مؤسسة روسكين ميل التعليمية، ومدير ومستشار للتعليم العلاجي في المجموعة الأوروبية العلاجية التعليمية المحدودة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.

وقد أنشأ صندوقاً ائتمانيًا صغيراً بالاشتراك مع بعض الشباب بقريته في مصر عام 2004 لمساعدة صغار التلاميذ في البقاء في المدارس.

درس (التناغم) وهو علم (التواصل من خلال الحركة) في Eurhythmy West Midlands، وعمل  في معهد جلاسهاوسوفريمان Glasshouse & Freeman Colleges الذي تموله مؤسسة صندوق روسكين ميل للتربية مع مجموعة من الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة لمساعدتهم على اكتساب المهارات العملية وتحقيق أهدافهم في التنمية الشخصية، وتولى تسهيل وترتيب الرحلات الثقافية والتعليمية إلى مصر لطلاب المؤسسة كجزء من برامجهم العلاجية.

حصل على درجة الماجستير في الاحتياجات التعليمية الخاصة (SEN) من جامعة ليدز في 2010.

أسس بالتعاون مع بعض الأكاديميين المصريين منظمة البحوث والتعليم المصرية البريطانية EBREO وهي منظمة غير سياسية وغير دينية وغير ربحية، وهي أول هيئة مصرية بريطانية تعليمية خيرية يتم الاعتراف بها. هذا وترقى الدكتور جمال إبراهيم لمنصب مدير للتعليم الدولي والتنمية في مؤسسة روسكين ميل التعليمية بهدف بناء الجسور وتطوير الشراكات مع المنظمات الدولية في مجال التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة.

ويعمل حالياً كمدير ومستشار للتعليم العلاجي في المجموعة الأوروبية العلاجية التعليمية المحدودة (European Education Therapeutic Education Group Ltd) التي قام بتأسيسها في يوليو 2013 لتوفير وتسهيل الخدمات العلاجية للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة باستخدام طريقة تعليمية علاجية عملية وفريدة من نوعها لدعم الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة للحصول على المؤهلات التعليمية خاصة الشباب الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد ASD.

يعطى الدكتور جمال إبراهيم جهدا للأبحاث الخاصة برسالة الدكتوراة في مجال التعليم العلاجي في جامعة ألانوس في بون بألمانيا، كما أنه مرشح لمنصب ممارس عام للصحة المدرسية في المملكة المتحدة.

يتمثل مشروعه الرئيسي الحالي في إنشاء مشروع فينيكس الذي سيكون بمثابة أول مركز علاجي وتعليمي في جنوب غرب إنجلترا والذي من المتوقع افتتاحه في يناير 2019، وسيسهم في إجراء أبحاث وأنشطة أكثر قيمة في مجال التعليم العلاجي الخاص بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك آبائهم والمعلمين والممارسين على الصعيدين المحلي والدولي.

حصل الدكتور جمال إبراهيم على بكالوريوس في الآثار من جامعة القاهرة بمصر عام 1997، وعمل مرمما في المجلس الأعلى للآثار في مصر قبل توجهه نحو تعليم أصحاب الاحتياجات الخاصة.

يذكر أن مؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم" ينطلق في 17 من ديسمبر الجاري في مدينة الغرقة، وهو النسخة الرابعة من سلسلة مؤتمرات "مصر تستطيع"، التي تأتي ضمن استراتيجية وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، لربط عقول مصر المهاجرة بقضايا الوطن، والاستفادة من علومهم وتجاربهم في تحقيق أهداف استراتيجية التنمية المستدامة "مصر 2030". 

المؤتمر تنظمه وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي.