التفاصيل الكاملة لـ"شهب التوأميات" التي تتساقط في منتصف ديسمبر

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تصل شهب التوأميات لذروة تساقطها هذه السنه، منتصف ليل الخميس 13 ديسمبر الجاري وخلال الساعات قبل شروق شمس الجمعة، حيث تعتبر أكبر من الشهاب العادي وليس لها تأثير على الأرض.

شهب التوأميات
شهب التوأميات، هي حدث فلكي يُلاحظ فيه عدد من الشهب المنطلقة من نقطة واحدة في السماء ليلاً، تنشأ عن تيارات من الحطام الكوني تدعى النيازك، والنيزك يمكن أن يكون جزيئات الغبار أو شظايا من المذنب أو كويكب حيث تدخل هذه النيازك الغلاف الجوي للأرض بسرعات عالية جداً وفي مسارات متوازية.

معظم هذه النيازك أصغر من حبات الرمل ولذلك فكلها تقريبًا يتفكك قبل أن يصل لسطح الأرض.

ويولد شهب التوأميات، أكثر من ألف شهاب في الساعة الواحدة، مرات عديدة في السنة، ومئات من الكرات النارية السماوية تضيء السماء ليلا، وهي أكبر من الشهاب العادي وليس لها تأثير على الأرض.

ألقابها
ويطلق عليهم اسم نجوم الرماية، لكنهم ليس لديهم أي علاقة فعلية بالنجوم، هذه الجسيمات الفضائية الصغيرة هي النيازك وهي حرفيا الحطام السماوية أو ما يسمى بالانهمار النيزكي.
 
وتسمى بالتوأميات لأنها تظهر كما لو كانت هابطة من كوكبة التوأم (برج الجوزاء) التي تشرق بالكامل في الثامنة مساء تقريبا.

حدوث الظاهرة
وتنتج زخات شهب التوأميات، من حطام الكويكب المعروف باسم فايثون الذي تم اكتشافه عام 1982م، حيث يدخل حطام هذا الكويكب الغلاف الجوي الأرضي كل عام في الفترة من 7-17 ديسمبر مسببة ظاهرة الشهب التي تتميز بتعدد ألوانها والتي تبلغ ذروتها هذا العام بعد منتصف ليلة 13 وحتى بزوغ فجر 14 ديسمبر.

وتعتبر زخة شهب التوأميات، من أفضل الزخات الشهابية على مدار العام، حيث يصل عددها إلى 120 شهابًا في الساعة.