جهود كبيرة للمملكة العربية السعودية في إنجاح مشاورات السويد

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



ساهمت الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية، وبشكل كبير، في إنجاح مشاورات السويد الأخيرة بين الحكومة الشرعية والمتمردين الحوثيين.

إلى جانب أن موافقة المليشيا على الذهاب إلى السويد لحضور المشاورات جاء بعد ضغط عسكري كبير من القوات التي يدعمها التحالف بقيادة المملكة، تجاوزت الأخيرة معطيات الميدان وتجاوبت مع دعوات السلام.

جدّية المملكة في التجاوب مع محادثات السلام ظهرت بشكل واضح في الموافقة على اشتراط مليشيا الحوثي نقل 50 من جراحها المقاتلين إلى سلطنة عمان دون تفتيش، وهو ما تعذرت به المليشيا قبل نحو شهرين للتغيب عن محادثات جنيف.

في السياق، قال سفير السعودية لدى واشنطن، الأمير خالد بن سلمان، إن المملكة ترحب بكل فرصة للسلام، ونقل الحوثيين المصابين لتلقي العلاج الطبي خارج اليمن أظهر التزام التحالف العربي بعملية السلام السياسية ومحادثات الأمم المتحدة في السويد التي يقودها المبعوث الأممي في اليمن مارتن جريفيث.

نظير تلك الجهود، تقدم المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، بالشكر للمملكة وعمان والكويت على ما بذلته من جهود لإنجاح المحادثات.

إضافة إلى ذلك، كانت المملكة أول المرحبين بما تمخضت عنه محادثات السويد بين الحكومة والمتمردين.

ويقول الأمير خالد بن سلمان، سفير السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، إن اتفاق الحديدة يساهم في تعزيز وصول المساعدات لليمنيين، وهو خطوة هامة نحو استعادة اليمن لسيادته واستقلاله.

ويصف بن سلمان الاتفاق بالخطوة الهامة نحو استعادة الشعب اليمني لسيادته واستقلاله.

ويوضح: "وافقت الحكومة الشرعية على مقترح المبعوث الأممي السابق تسليم ميناء الحديدة للأمم المتحدة، وهو ما استمر الحوثيون في رفضه، وما كانت هذه الموافقة لتتم اليوم لولا استمرار الضغط العسكري من الأحرار في اليمن وإخوانهم في التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن".

ويؤكد أن اتفاق السويد يشكِّل خطوة كبيرة نحو إعادة الأمن لليمن الشقيق والمنطقة، بما في ذلك أمن البحر الأحمر، الممر الحيوي للتجارة الدولية. 

ونتمنى أن يترك الحوثي العمل من أجل إيران، وأن يعمل من أجل اليمن ويقبل بسلام شامل مبني على المرجعيات الثلاث.