ننشر كلمة الكاتب رؤوف توفيق التي طلب إيداعها في نقابة الصحفيين بعد تكريمه بـ"التفوق الصحفي"

أخبار مصر

الكاتب الصحفي رؤوف
الكاتب الصحفي رؤوف توفيق


كتب الكاتب الصحفي والناقد السينمائي والسيناريست رؤوف توفيق رئيس تحرير مجلة صباح الخير الأسبق، كلمة، بمناسبة تكريمه بمسابقة التفوق الصحفي بنقابة الصحفيين، وطلب إيداعها بالنقابة.

 

وكانت كرمت نقابة الصحفيين، رواد المهنة والفائزين بمسابقة التفوق الصحفي بالنقابة، بحفل نظمته السبت الماضي.


وجاء نص الكاملة كالتالي:

- أكتب عن الإنسانية والإنسان

- لا أهدف إلى تحريك الآخرين إنما إلى تحريك وعيهم.

- الصحفي هو حامل المشاعل للطرفين، الحاكم والمحكوم.. ولا يقوده إلا ضميره فقط

- أرفض الرقابة على الفكر

- أرفض الكتابة وفق التوجهات.

- أرفض صحافة المرتزقة.

- الكلمة لن تعيش إلا إذا كانت حرة.. غير ملوثة بالخوف أو الإغراءات المادية أو المهنية.

- المنع من الكتابة هو قرار بالتعتيم على القارئ.

- تكميم الصحافة يعني أن المريض سيظل يعاني حتى الموت.

- تكميم الصحافة معناه وجوب قيام النقابة بدور الطبيب ومسئوليته.

- في السبعينيات كتبت سلسلة مقالات للدفاع عن عدد 72 معد برامج ومذيع ومخرج من أفضل الكفاءات، تم عقابهم بالإيقاف عن العمل في التليفزيون المصري بسبب كفاءتهم المهنية في عرض حقيقة الوضع الراهن للمواطن، وبسبب خطأ تصور القيادات لدور الاعلام.. وعاد بعضهم للعمل مثل سعد لبيب وأماني ناشد وغيرهم.

- فترة السبعينات بالنسبة لي كانت فترة كفاح من أجل انقاذ مسيرة الكشف عن الحقيقة.. وفي الثمانينيات بدأت استخدام وسيلة مساعدة لنشر رسالتي الصحفية، وهي الفن.

- التلويح بعودة فترة السبعينيات، واشعال القلق والخوف لدى الصحفيين، هو ضد مستقبلنا جميعا.

- تحيا الكلمة سلاحًا، ودواءً، وريشة لرسم الأحلام، وضوء يقود للهدف وهو الإنسانية والعدالة الاجتماعية.