"البحوث الزراعية بالقومي للبحوث" تنظم ورشة عمل عن الاستثمار في الطحالب

طلاب وجامعات

الدكتور خالد عبدالغفار
الدكتور خالد عبدالغفار - وزير التعليم العالي

تنظم شعبة البحوث الزراعية والبيولوجية بالمركز القومي للبحوث برئاسة د. محمد هاشم فعاليات ورشة عمل بالمركز يوم 30 يناير 2019 لإلقاء الضوء على أهمية الاستثمار فى مجال إنتاج الطحالب، برعاية د. خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وأشارت د. وفاء حجاج، رئيسة شعبة البحوث الزراعية والبيولوجية بالمركز القومي للبحوث، إنة تم توقيع بروتوكول تعاون في 2018، مع شركة نور الهدى للإدارة الزراعية برئاسة المهندس حاتم الكومي، بهدف تسويق مخرجات البحث العلمى مثل المنتجات الحيوية والطبيعية كالمخصبات، والأسمدة، والمنتجات ذات القيمة الغذائية، وكذلك تقديم خدمات فنية وبحثية، وتدريب شباب الباحثين، وإقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة. 

ومن ناحيتها، أوضحت د.هناء عبد الباقي، الأستاذ بقسم الكيمياء الحيوية النباتية، أن الطحالب تعتبر أحد المنتجات الحيوية الآمنة، والتي تستخدم كأسمدة، ومخصبات، وإضافات غذائية حيث تنتج صبغات ومواد طبيعية ومضادات أكسدة، وتدخل كمادة خام في العديد من الصناعات مثل الأغذية الوظيفية، والمكملات الغذائية، والصناعات الدوائية ومستحضرات التجميل.

وافتتح رئيس أكاديمية البحث العلمي الدكتور محمود صقر، نوفمبر الماضي، ورشة العمل الدولية لتسويق البحوث وقياس الأثر وحساب المردود من الاستثمار في البحث العلمي.

وتتناول الورشة تدريب القائمين على مكاتب نقل التكنولوجيا التابعة لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالجامعات والمعاهد والمراكز البحثية والتجمعات الصناعية وقيادات البحث العلمي المعنية بنقل وتسويق التكنولوجيا على عدة محاور، من ضمنها تسويق البحوث العلمية وقياس أثرها وحساب المردود من الاستثمار في البحث العلمي.

وتتناول الورشة سُبل دعم الجامعات ومؤسسات التعليم في تنمية وتطوير فكر ريادة الأعمال وسياسات الملكية الفكرية وتحويل الفكرة إلى منتج وغير ذلك من الموضوعات ذات الصلة.

واستعرض صقر في كلمته الملامح الرئيسية لخطة عمل الأكاديمية في هذا المجال، موضحًا أن الأكاديمية تركز على ثلاثة محاور أساسية في مجال نقل وتسويق التكنولوجيا، وهي التنقيب في براءات الاختراع الصادرة للمصريين من مكتب براءات الاختراع المصري وكذلك المشروعات والبحوث والدراسات المنتهية واختيار القابل منها للتطبيق بواسطة لجنة من الخبراء في المجالات المختلفة والتسويق ودراسات الجدوى وسياسات الملكية الفكرية.

ويركز المحور الثاني، حسب صقر، على بناء القدرات من خلال إنشاء شبكة لمكاتب نقل التكنولوجيا، تضم حاليًا 44 مكتبًا في جميع الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية والتجمعات الصناعية، وتنمية قدرات القائمين عليها للمساعدة في نقل وتسويق وتوطين التكنولوجيا في كل ربوع الوطن.

وتتبنى الأكاديمية مشروعًا قوميًا لقياس مردود الاستثمار في البحث، ينفذه المرصد المصري لمؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار بالأكاديمية تحت إشراف وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق الدكتور معتز خورشيد.

أما المحور الثالث، فيتمثل في دعم مشروعات التخرج وبرامج الاحتضان من خلال الحاضنة التكنولوجية (انطلاق) والتي تحتضن ما يقرب من 100 فكرة مبتكرة ورواد أعمال وشركات تكنولوجية ناشئة من خلال 17 فرعًا تغطي جميع التخصصات وجميع الأقاليم، وهناك أكثر من عشر شركات تكنولوجية تخرجت بالفعل خلال هذا العام.