أزهري يكشف سبب اعتبار ابن تيمية للكيمياء أشد حرمة من الربا

توك شو

 الشيخ أشرف الفيل
الشيخ أشرف الفيل


كشف الشيخ أشرف الفيل، أحد علماء الأزهر الشريف، عن سبب اعتبار ابن تيمية للكيمياء على أنها أشد حرمة من الربا.

وأضاف "الفيل"، خلال حواره ببرنامج "لعلهم يفقهون" على فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن فيلم "الضيف" الذي شاهده هو وعدد من علماء الأزهر لإبداء الرأي الفقهي فيه، تطرق إلى أن ابن تيمية اعتبر الكيمياء أشد حرمه من الربا، وهذا صحيح، مشيرًا إلى أن كاتب الفيلم عند حديثه عن ابن تيمية لا بد أن يكون فاهم لعلمه حتى يفهم مقصودة.

وأوضح، أن ابن تيمية كان هناك مشاكل في عصره آنذاك، حيث أن فرعون الطاغية كان يستخدم سحرة وكيميائيين للقيام بأعمال السحر، وظل هذا الموروث موجود حتى عصر ابن تيمية، حيث كان يعتقد البعض أن الكيمياء قادرة على تغيير الأشياء، وكان الفقهاء السابقين يحسبون الكيمياء من السحر.

وتابع، أنه بعد ذلك بدأ التجار معدومي الضمير في عصر ابن تيمية، تعلم الكيمياء لتحويل المعادن الرخيصة لمعادن نفيسة بهدف تحقيق مكاسب والنصب على الناس، وذلك كأن يتم طلاء الحديد وبيعه على أنه ذهب، موضحًا أن الإمام ابن تيمية أراد أن يغلق باب استخدام الكيمياء في الغش بقوله: "إن استخدام الكيمياء في الغش أشد حرمه من الربا".

ونوه، إلى ان ابن الجوزي سبق ابن تيمية بمائة عام، وتحدث عن نفس الكلام.

وقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في تصريح سابق له خلال حلقة أول أمس، إن أحد الأفلام يناقش قضية الحجاب للمرأة ويرفضه، وهو فيلم الضيف للكاتب إبراهيم عيسى، منوها بأن هذا الأمر يعتبر من الأدوات الحديثة لتجديد الخطاب الديني.

وأضاف "الجندي"، أن تجديد الخطاب الديني ليس حكرا على الأزهر فقط وإنما يشترك فيه كل المؤسسات في الدولة وعليها أن تقوم بدورها في هذا الأمر.

وأشار إلى أنه سيعالج هذا الأمر، وعرض على الهواء عدة تذاكر للسينما مؤكدا أنه سيذهب للسينما لمشاهدة هذا الفيلم تمهيدا للحكم عليه ومعالجة ما فيه في حلقة اليوم الخميس، قائلا "هنروح السينما أنا والمشايخ اللى معايا عشان محدش يقول على راسنا بطحة".