لعلاج الزكام بشكل سريع.. اتبعي هذه النصائح

الفجر الطبي

بوابة الفجر


تتعدد مسميات "الزكام"، فمنها "الرشح أو نزلات البرد أو الضناك أو الضؤد"، وهو أحد الأمراض المنتشرة بين الناس والأشد نقلا للعدوى بينها.

جمعنا لك أفضل السبل التي يمكن لك أن تتبعيها لعلاج الزكام بشكل أسرع وبطريقة صحيحة.

ضرورة الحرص أولا على نيل قسط من الراحة وعدم القيام بأي مجهود في العمل (أخذ إجازة) أو في المنزل من أجل توفير الطاقة الكافية للجسم لمحاربة الفيروسات المسبّبة للعدوى والسيطرة عليها.

الحرص على الذهاب باكرا إلى السرير أثناء الليل، ولما لا أيضا أخذ قيلولة خلال النهار، وذلك لأن قلة النوم غالبا ما تضعف الجهاز المناعيّ، وتحد بالتالي من قدرته على مواجهة الفيروسات. احرصي أثناء نومك عزيزتي على استخدام وسادة إضافية بهدف رفع رأسك، وذلك حتى تقللي من الضغط المحدث وتسهلي على نفسك بالتالي عملية التنفس.

الحرص على تناول السوائل بكثرة، وذلك لأن هذه الأخيرة تساعد على التخلص من المخاط وعلى التخفيف من الشعور بالاحتقان، إلى جانب قدرتها العالية على الحدّ من أعراض الصداع والإعياء الذي يحصل عادةً نتيجة المعاناة من الجفاف. دعينا نلفت انتباهك عزيزتي إلى أن أفضل المشروبات المنصوح بها هي الماء، أما تلك التي نحذرك من تناولها فهي التي تحتوي على الغازات والكافيين والكحول طبعا.

المداومة على تناول الشاي الدافئ وغيره من المشروبات الأخرى الساخنة التي تساعد على السيطرة على أعراض الزكام كالتعب والإعياء وآلام الحلق وغيرها.

الحرص على تناول العسل من أجل الاستفادة من مزاياه في الحدّ من مشكلة السعال، ولكن على شرط أن يتجاوز عمر المصاب السنة الواحدة.

الغرغرة أو المضمضة بالماء والملح لعدة مرات في اليوم، وذلك من أجل السيطرة على الانتفاخ والحدّ من تراكم المخاط. ويحضر المحلول الملحي عبر إضافة من ربع إلى نصف ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب من الماء الدافئ.

الحرص على الاستحمام بالماء الساخن، وذلك لأن هذا الأخير يساعد على إرخاء العضلات، كما أنّ البخار المتصاعد منه يساعد على ترطيب الحلق والأنف، وهو ما يساهم في التخفيف من الأعراض التي يعاني منها مريض الرشح بما فيها الاحتقان.

تناول الأدوية المضادة للزكام، مع ضرورة الحرص أولا على استشارة الطبيب بالنسبة إلى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سن السادسة. وفي جميع الحالات يتوجب الانتباه جيدا إلى التعليمات المرفقة بالعبوة. أما عن أبرز هذه الأدوية فنذكر خاصةً :

1- الأدوية المُسكّنة للألم والخافضة للحرارة: 
ومن أبرز هذه الأدوية نذكر خاصةً الباراسیتامول (Paracetamol). وتجدر الإشارة إلى أن هذا المركب الكيميائي يتواجد أيضا في العديد من العلاجات الأخرى المضادة لنزلات البرد، ومن أجل ذلك يتوجب الانتباه جيدا إلى الجرعة المستخدمة منه في كل دواء بحيث لا تزيد تلك الجرعة على 3000 ملغ في اليوم الواحد.

2- مضادات الاحتقان: 
تعمل هذه الأدوية على تقليص الأوعية الدموية الخاصة بالأنف، وهو ما يساعد على فتح الممرات الهوائية ويساهم بالتالي في تيسير عملية التنفس. ونلفت انتباهك عزيزتي إلى أنه لا ينصح باستخدام هذه المضادات لفترة تزيد عن الثلاثة أيام.

3- المقشعات: 
تعرف هذه الأدوية أيضا بطاردات البلغم، وذلك لأنها تساعد على إذابة هذا الأخير.

4- مضادات الحساسية: 
تعرف هذه الأدوية بقدرتها العالية على الحد من سيلان الأنف والعطاس.

احذري هذه العوامل لأنها تزيد من مخاطر الإصابة بالزكام 
ضعف الجهاز المناعي: كشفت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعيّ هم أكثر عرضةً من غيرهم للإصابة بمشكلة الرشح. وتجدر الإشارة إلى أن ضعف المناعة ذاك عادةً ما يحصل نتيجة المعاناة من أحد الأمراض المزمنة.

التقلبات المناخية: تشير الدراسات أيضا إلى أن احتمالات الإصابة بالزكام تزيد بشكل أكبر خلال فصلي الخريف والشتاء.

التدخين: يؤكد الأطباء على أن الأشخاص المدخنون هم أكثر عرضةً مين غيرهم للمعاناة من مشكلة الزكام، كما أن تأثيرات هذا المرض تكون أكثر حدةً على هؤلاء بالمقارنة مع الأشخاص الذين لا يمارسون هذه العادة.

العمر: إلى جانب ما كشفت عنه مراكز مكافحة الأمراض واتقائها من تضخم في نسب إصابة الأطفال بالزكام مقارنةً بالأشخاص البالغين، أكدت الكثير من الدراسات الأخرى على أن الصغار الذين تقل أعمارهم عن الست سنوات هم الأكثر عرضةً للإصابة بهذا المرض خاصةً إن كانوا يذهبون إلى دور الرعاية المعروفة بالحضانات؛ إذ يعمل ذلك على مزيد انتشار العدوى).