أرملة الشهيد ساطع النعماني: زوجي يعيش معنا رغم استشهاده

توك شو

الشهيد ساطع النعماني
الشهيد ساطع النعماني


قالت شرين يحي، زوجة الشهيد العميد ساطع النعماني، إن عائلات شهداء الشرطة يشعرون بالرضا، لأن ذويهم في مكانة أفضل في الجنة، لافتة إلى أن الشهيد "النعماني" كان قريبًا جدًا لله، واستشهاده كان دارس "لايف" للجميع.

وتابعت زوجة الشهيد ساطع النعماني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار"، المذاع على فضائية "النهار"، مساء الأربعاء، أنها تشعر دائمًا بأن زوجها يعيش معها، رغم استشهاده، وتتصرف كأنه معها، ونجلها يخبرها بأنه لا يقوم بأي شيء يغضب والده، لأنه سيأتي له في المنام وسيخبره بذلك.

وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، الاحتفال بعيد الشرطة الـ67 بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، وقام بتكريم عددًا من ضباط الشرطة واسر الشهداء.

وتحرص الدولة فى هذا التاريخ على تكريم أبطالها من رجال الشرطة الساهرين على أمن الوطن والمدافعين عن مصر ضد الإرهاب الغاشم، كما تحرص الدولة على تكريم عدد من أسر شهداء الشرطة الذين استشهدوا أثناء أداء واجبهم الوطنى.

وأثبتت الشرطة المصرية ورجالها الأبطال أنهم لم ولن يترددوا أبدا فى التضحية بدمائهم وأرواحهم ليأمن كل مواطن على حياته وعرضه وماله ولم يتوانوا فى التعامل بمنتهى الحزم والحسم مع كل من يحاول المساس باستقرار الوطن أو من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة المواطنين، فضلا عن ما سطره رجال الشرطة من تقديم الشهداء فى سبيل محاربة الإرهاب وغيرها من أوراق بطولية حفظها التاريخ بسطور من دماء طاهرة حافظت على الأرض والعرض.

وبعـث الفريق أول محمد زكى القائـد العـام للقـوات المسلحـة وزيـر الدفـاع والإنتـاج الحربـي ببرقيـة تهنئـة للواء محمود توفيق وزير الداخلية بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة 2512019 جاء فيها:

السيد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، يسعدنى أن أبعث إليكم وإلى رجال هيئة الشرطة البواسل بأصدق آيات التهانى بمناسبة الاحتفال بالذكرى السابعة والستين للوقفة الوطنية الشجاعة لرجال الشرطة فى مدينة الاسماعيلية وتصديهم بكل شجاعة لقوات الاحتلال البريطانى دفاعًا عن العزة والكرامة الوطنية.

ورجال القوات المسلحة وهم يهنئونكم ورجال هيئة الشرطة البواسل بهذه المناسبة الوطنية الخالدة، يؤكدون اعتزازهم بالدور العظيم الذى يضطلع به رجال هيئة الشرطة فى حماية الجبهة الداخلية والسهر على أمن وأمان المواطنين بكل الصدق والإخلاص والتفانى كما يذكرون بكل الفخر والاعتزاز تضحيات وبطولات ذلك الجيل من رجال الشرطة فى مثل هذا اليوم من عام 1952 ميلاديًا دفاعا عن حرية الإرادة والكلمة الوطنية، مجسدين عظمة شعب مصر وكفاحه ونضاله فى سبيل الحرية والإستقلال.

رعى الله مصر وشعبها العظيم وايدها دائما بنصره لتظل راياتها مرفوعة أمد الدهر.