روزانا اليامي تفتح النار على الفاشينيستا الكويتيّة "أم ريان"

الفجر الفني

روزانا اليامي
روزانا اليامي

أعربتْ الإعلاميّة السعوديّة، روزانا اليامي، عن استيائها الشّديد، ممّا فعلته الفاشينيستا الكويتيّة، فينيسيا، المعروفة باسم "أم ريان"، وهو قيامها بتصوير فيديو لها، أثناء إبلاغها ابنها بوفاة جدته "والدتها"، ما تسبّب في حزنه وبكائه، مؤكّدة، أنّ هذا الفعل هو متاجرة بابنها، من أجل الشّهرة فقط، دون مراعاة شعوره.

وقالت روزانا، في مقطع فيديو، عبر "سناب شات": "شوفتوا هادي الفاشينيستا المقيمة بالكويت المجنونة والله العظيم مجنونه يعني جايها خبر وفاة وولدها قاعد يبكي وهي بتصور بالجوال يعني لا في قلبها رحمة على ولدها ولا في قلبها حزن على الي مات عندها مادري مامتها ولا مش عارفه مين".

وتابعتْ: "حاجة يعني استغفر الله.. الله يبعد عنا شر قساوة القلب.. أعوذ بالله الله يجعل قلوبنا حنونة ورحمة.. وانا ماعرف متى راح يبطلوا يتاجروا بالأطفال ويتاجروا بأولادهم في السوشال ميديا".

وأضافتْ: "المفروض يحترموا قوانين حماية الطفل ومايتاجروا بالأطفال في السوشال ميديا ولا يستخدموهم ولا يستغلوا طفولتهم حرام".

واختتمتْ حديثها، قائلة: "شي ء محزن.. يعني هادول الي نطلق عليهم عبيد الشهرة.. يعني يستغلوا عيالهم عشان ينشهروا.. وانا بتمنى من الجهات المعنية سواد في السعوديه أو الكويت او الخليج كله تضع حد اهدول الأشخاص الي يستغلون الأطفال في السوشال ميديا ".

ووصف متابعو "فينيسيا"، ما قامتْ به، بأنّه "متاجرة بمشاعر الطفل"، من أجل زيادة عدد متابعيها، وإثارة الجدل، لتحقيق المزيد من الشّهرة.

وظهرتْ فينيسيا، في الفيديو الذي جرى تداوله بين النّشطاء، وهي تخبر ابنها بوفاة جدّته؛ ما دفع الطفل إلى البكاء بشدّة متأثرًا، ثمّ قامت باحتضانه، دون إيقاف التّصوير.

شنّت الفاشينيستا السعودية روزانا اليامي هجومًا عنيفًا على منتقدي مستوى جمال ملكة جمال الجزائر لعام 2019 خديجة بن حمو، مؤكدةً أن من هاجموها مجموعة من السخفاء ومعدومي الجمال.

وقالت اليامي في فيديو عبر صفحتها في "سناب شات": "الهجوم اللي لقته ملكة جمال الجزائر هجوم من ناس سخيفين، ما فيهم ولا واحدة حلوة.. أمانة طلعولي واحدة بس حلوة من اللي انتقدوا ملكة جمال الجزائر.. كلهم شواكيش وكوعي أحلي منهم يخرب بيتكم".

وتعجّبت الفاشينيستا السعودية الشهيرة من تصميم البعض على انتقاد مستوى جمال خديجة بن حمو في حين هم لا يتمتعون بأي جمال، مشدّدة على أنه حال لجوء ملكة الجزائر لخبير أزياء وتجميل ومصفف شعر متميزين ستكون رائعة الجمال ومن الممكن أن أزواج منتقديها يتركوهن من أجلها.

وأكّدت روزانا أن ملكة الجمال لا يجب أن تتمتع بالحُسن فقط ولكن يجب أن يكون لديها ثقافة ولباقة وعلم، ويما أن خديجة نجحت في الفوز باللقب فهي تتوفر بها كل هذه المقاييس المطلوبة.

وكانت الإعلامية الكويتية مي العيدان سَخرت بشكل لاذع من مظهر ومستوى جمال خديجة بن حمو التي تُوّجت بلقب ملكة جمال الجزائر لسنة 2019، وردّت عليها خديجة بتصريحات تلفزيونية أنها لن تستطيع أبدًا وصف شعورها تجاه تصريحاتها الهجومية أو الرد عليها.

وأضافت أن كل ما يُمكن أن تقوله لها أن الجزائر بلاد ليس بها أي عنصرية مطلقًا وأنهم قد يكونون شعبًا "دمه حامي" ويغضب بسرعة ولكنهم لم يعانوا يومًا من الأسلوب العنصري الذي تتحدّث به.