"بكري" يفجر مفاجأة عن مخطط إشاعة الفوضى في مصر إبان 25 يناير

توك شو

بكري
بكري


قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن مخطط إشاعة الفوضى في مصر بدأ منذ 2004، عندما كان السفير أحمد أبو الغيط، وزير خارجية مصر، حيث تلقى معلومات من مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية جورج تينيت، أن الولايات المتحدة تسعى لتغيير حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وتلقى هذه المعلومات إيضا عمر سليمان، رئيس المخابرات المصرية في ذلك الوقت.

وأضاف "بكري"، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الجمعة أن أمريكا كانت تريد تغيير مبارك لرفضه حل القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن واشنطن كانت تريد حل القضية الفلسطينية على حساب أرض سيناء.

ونوه إلى أن وزير الخارجية الأسبق تحدث مع "مبارك" في هذا الشأن وفوجئ أن الرئيس الأسبق لديه علم بما تريده أمريكا، متابعًا: "مبارك امتنع عن الذهاب لأمريكا منذ 2004.. وحدث توتر بين واشنطن والقاهرة".

ولفت عضو مجلس النواب إلى أن أمريكا ظلت تتأمر على مصر بدعم من المنظمات المشبوهة والمنظمات الحقوقية الممولة من الخارج والعناصر التي دربتها على نهج الفوضى.

وتابع عضو مجلس النواب: "ساعد أمريكا في مخططها أن معدلات الفقر كانت كبيرة رغم ارتفاع معدل النمو أى أن الدعم موجه للأغنياء على حساب الفقراء، حيث خلقت طبقة جديدة امتلكت كل شيء وتم إقصاء البرلمان والشعب"، منوهًا إلى أنه تم تزوير انتخابات البرلمان بشكل مستفز في 2010.

ولفت إلى أن قضية "التوريث" في عهد "مبارك" ساعدت أيضًا في المخطط الأمريكي؛ لأن الدولة في ذلك الوقت لم تحسم هذا الأمر إذا كان إشاعات أم لا.