سمير فرج: الولايات المتحدة الأمريكية لن تضرب منطقة الشرق الأوسط

توك شو

سمير فرج
سمير فرج


قال اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، إن الولايات المتحدة الأمريكية لن تضرب منطقة الشرق الأوسط، لأن هذا سوف يؤثر على مستقبل الطاقة في العالم كله.

وأضاف "فرج" في لقاء مع برنامج "يحدث في مصر"، المذاع على قناة "MBC مصر" الفضائية، ويقدمه شريف عامر، أنه عندما هبطت قيمة الليرة التركية وانفخضت، أوعز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى قطر لمساعدتها بخمسة مليارات دولار، لأن "ترامب مش عاوز يوقع اقتصاد العالم" لأن تركيا مشتبكة مع معظم الشركات الأوروبية.

وشدد الخبير الاستراتيجي، على أن تركيا تعتبر هي المستفيد والرابح من الانسحاب الأمريكي، وعلى الرغم من تهديدات "ترامب" لهم بعدم الاقتراب من الأكراد، فإن هذا الفراغ سوف تربح منه تركيا بالاستيلاء على المناطق الكردية، وأيضا هذا الانسحاب سوف يسعد روسيا التي تتوسع في سوريا.

وأكد على أنه "محدش يصدق أن سوريا دولة مستقلة ذات سيادة ويوجد بها خمس قوات من دول مختلفة، وهي القوات الأمريكية والفرنسية والروسية والتركية، والفصائل المسلحة".

ولفت إلى أن الفترة المقبلة ستكون أفضل وأكثر استقرارًا والخروج الأمريكي سوف يساهم في ذلك.
وأشار إلى تنظيم "داعش" مازال مصدر تهديد رغم التصريحات الأمريكية بأنه تم هزيمته، ولكنه لم يعد كما في السابق.

وتوقع الخبير الاستراتيجي أن ينجح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفترة رئاسة ثانية، لأن المال يتحدث، ونسبة البطالة في أمريكا حاليا هي أقل نسبة، وبالشكل الاقتصادي الذي قام به سوف يُكمل.


وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق إن الولايات المتحدة "هزمت تنظيم داعش في سوريا"، مشيرا إلى أن "ذلك الهدف كان المبرر الوحيد الذي جعله يحتفظ بقوات أميركية هناك".

وقال ترامب على "تويتر"، مبررا ما تناقلته وسائل إعلام بشأن قرار بسحب القوات الأميركية من سوريا: "لقد هزمنا تنظيم داعش في سوريا، وهذا مبرري الوحيد للوجود هناك خلال رئاسة ترامب".

ونشر البيت الأبيض بيانا قال فيه:"بدأنا سحب قواتنا من سوريا فيما ننتقل إلى المرحلة الثانية من حملة مكافحة الإرهاب التي يمثلها التحالف الدولي".

وأضاف أن الولايات المتحدة وحلفاءها مستعدون للتعاون على كافة الأصعدة لحماية مصالح الولايات أينما دعت الحاجة، وسنستمر في العمل معا لمنع سيطرة داعش على اي أراض جديدة، أو الحصول على دعم أو تمويل يسمح للتنظيم الإرهابي بعبور حدودنا.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) تعليقا على خطط الانسحاب، إن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شركائها في المنطقة.