إيمي كلوبوشار تنضم إلى سباق الترشح لرئاسة أمريكا

عربي ودولي

إيمي كلوبوشار
إيمي كلوبوشار


 

ستدخل السناتور الأمريكية إيمي كلوبوشار، اليوم الأحد، سباق الترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية في 2020 لتصبح أول معتدلة وسط مجموعة كبيرة من الديمقراطيين الذين يسعون لمنافسة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.

 

وكلوبوشار 58 عاماً عضو مجلس الشيوخ عن ولاية مينيسوتا لثالث فترة مدة كل منها 6 أعوام.

 

وستسعى كلوبوشار لتصوير نفسها نقيضاً لترامب، الذي يُرجح أن يكون مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات نوفمبر 2020، بالتركيز على الخلافات السياسية، وكذلك الأسلوب، واللباقة.

 

وقالت كلوبوشار في تصريحات معدة مسبقاً لمخاطبة حشد في مينيسوتا في وقت لاحق اليوم: "أدعوكم للانضمام إلى حملتنا. إنها حملة نابعة من داخلنا. لا أمتلك ماكينة سياسية، ولست صنيعة المال. كل ما أملك هو المثابرة، والعائلة، والأصدقاء".

 

وأضافت "سأنظر إليكم في عيونكم. سأخبركم بما يجول في خاطري، وسأركز على إنجاز الأمور. فهذا ما فعلته طوال حياتي".

 

ويتزامن إعلان حملة كلوبوشار مع تقارير إخبارية عدة أشارت إلى أن موظفين من مكتبها في المجلس طُلب منهم أداء بمهام لا تتناسب مع وظيفتهم، ما يُصعب عليها استقطاب مخططين استراتيجيين رفيعي المستوى لحملتها.

 

ونالت كلوبوشار الاهتمام على مستوى البلاد في 2018 عندما اختلفت مع بريت كافانو خلال جلسات استماع بمجلس الشيوخ حول ترشيحه للمحكمة العليا. ونالت شهرةً في الدوائر الديمقراطية بفضل عملها لتأييد حركة "مي تو" المناهضة للتحرش الجنسي والاعتداء.

 

لكنها تحتاج إلى تعزيز صورتها على المستوى الوطني، إذ نادراً ما تظهر في نتائج استطلاعات الرأي المتعلقة بالمرشحين الديمقراطيين المحتملين.

 

وتأمل كلوبوشار أن تساعدها سياساتها المعتدلة وسجلها الانتخابي القوي، في استعادة ولايات انتزعها ترامب من الديمقراطيين في سباق الرئاسة عام 2016، بما في ذلك ايوا، وويسكونسن، وميشيغان، وبنسلفانيا.

 

وفازت كلوبوشار بأحدث ولاية لها في انتخابات مجلس الشيوخ في نوفمبر بـ60% من الأصوات لكنها لم تنجح سوى في جمع نحو 7.4 ملايين دولار لحملتها وهو مبلغ صغير نسبياً مقارنةً مع ما جمعه أقرانها من المرشحين للمجلس في انتخابات أخرى أكثر تنافسية.

 

وستكون كلوبوشار في حاجة إلى ملايين أخرى لتصبح منافسة أكثر قوة على الانتخابات الرئاسية.