مدير أمن البحيرة يُوزع بطاطين على الأسر الفقيرة بإيتاي البارود (صور)

محافظات

بوابة الفجر

قام اللواء جمال الرشيدي مدير أمن البحيرة، بتوزيع عدد من البطاطين علي الأسر الأشد فقرًا بمركز شرطه إيتاي البارود وقرى جبارس.

كما قام مدير أمن البحيرة بتوزيع ملابس أطفال وكذلك بعض المواد الغذائية على الأهالي ولقي ذلك استحسانهم، مشيدين بتوجهات وزير الداخلية بتحديد القرى الأشد فقرا بكل محافظة لتوزيع البطاطين والملابس بها.

وعقب ذلك قام مدير الأمن بتفقد نقطة شرطة دنشال بدائرة مركز دمنهور ونقطة شرطة جبارس بدائرة مركز إيتاي البارود ونقطة شرطة واقد بدائرة مركز كوم حمادة، وحث جميع الضباط علي بذل الجهد للارتقاء بالمنظومة الأمنية نحو توفير الأمن والأمان والاستقرار.

كان قد شهد مدير أمن البحيرة ومحافظ البحيرة، جلسة التصالح بين عائلتي "عيسى وحبيب" بقرية ونيسة بعزبة الأمير بزاوية غزال بمركز دمنهور، وأكدوا على أهمية ودور الأجهزة الأمنية والحكماء والعمد والمشايخ واللجان العرفية وعواقل العائلات في إنهاء الخصومات والخلافات وجرائم الثأر التي تنشب بين العائلات والتي تهدد الأمن الاجتماعي وتحول دون استقرار المجتمع وجهودهم المخلصة في الوساطة لإتمام عمليات الصلح ووأد الفتن.

حيث أسفرت جهود الوساطة التي قام بها كبار المرضيين بدائرة المحافظة والأجهزة الشعبية والأمنية والتنفيذية، لعقد جلسه التصالح وإتمام الصلح وإنهاء الخلافات للعيش في أمن وأمان وبدأت مراسم الصلح بتلاوة آيات من القرآن الكريم والوقوف دقيقة حداد على أرواح شهدائنا من القوات المسلحة والشرطة وكلمة من ممثل الأوقاف.

كما تمت إجراءات التصالح وحلف اليمين وقراءة الفاتحة والتعهد على نبذ العنف والعيش في أمن وسلام وسط جمع غفير من كبار العائلتين بحضور اللواء فاضل عمار نائب مدير الأمن، واللواء محمد هندي مدير إدارة البحث الجنائي، واللواء أشرف عبد السلام مساعد مدير الأمن، وعدد من أعضاء مجلس النواب عن دائرة مركز دمنهور وجمع كبير من القيادات الدينية وممثلي الأزهر والأوقاف والكنيسة والعمد والمشايخ.

وتم التأكيد على ضرورة مواجهة الحروب الشرسة التي تواجهها مصر بالفكر والعمل الدوؤب، مؤكدين أن تلك الأعمال هي رد فعل للنجاحات التي تحققت على أرض الوطن، وكذا دور جامعه دمنهور من خلال أساتذتها المتخصصين في نشر الفكر والتوعية وبث الانتماء وحب الوطن.

كما تم الاتفاق علي حصر الشهداء من قواتنا المسلحة والشرطة وإطلاق أسمائهم على المعامل والمدرجات بالجامعة تخليدًا لذكراهم وعرفانًا بما قدموه من تضحيات، مع تكريم أسر الشهداء وذويهم في كافة الأعياد والمناسبات الوطنية وتذليل كافة المعوقات التي تواجه اسر الشهداء داخل الجامعة سواء متعلقة بالمصروفات أو التعيينات.