"رجاء الصانع".. أول سعودية تجمع بين الطب والأدب

الفجر الطبي

رجاء الصانع
رجاء الصانع


لا نكاد ننهي خبرًا عن نجاح امرأة سعودية حتى نبدأ بقراءة خبر جديد عن نجاح أخرى، فقد تمكنت المرأة السعودية من إثبات ذاتها في الكثير من الميادين، وبعضهن تمكنَّ من الجمع بين موهبتين وأكثر، وهذا ما أثبتته طبيبة الأسنان والكاتبة السعودية رجاء الصانع، التي تعتبر من كاتبات القصة السعوديات، وقد أثبتت بكل احتراف قدرتها على الجمع بين الكتابة القصصيّة ودراستها وعملها كطبيبة أسنان.

وُلِدَت رجاء الصانع في مدينة الرياض عام 1981م، وتحتل الترتيب السادس في أسرتها من بين 5 أطباء وطبيبات، بين جراحين وطب بشري وأسنان، وحصلت على بكالوريوس وماجستير طب الأسنان من جامعة إلينوي / شيكاغو، ثم عملت في الجامعة نفسها كطبيب مساعد، ثم حصلت على الزمالة الكندية في علاج العصب والجذور، وعملت طبيبة استشارية في مستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث بالرياض.

كتبت رواية "بنات الرياض" ولاقت ضجة كبيرة في العالم العربي، خصوصًا أنها تُرجِمَت إلى 40 لغة، وبيع منها ثلاثة ملايين نسخة حول العالم، تم ترشيحها لجائزة دبلن الأدبية العالمية IMPAC في عام 2009، ثم اختيرت في المرتبة الـ37 ضمن قائمة أقوى 100 عربي تحت سن الـ40.

الجدير بالذكر أن رجاء الصانع تسعى حاليًا لتحويل روايتها إلى عمل تلفزيوني في أمريكا على قناة HBO.