"البسيوني": يجب اتخاذ خطوات استباقية لوقف الشائعات قبل إطلاقها
أكد اللواء مجدي البسيوني، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن أكثر المشكلات التي تؤثر بالسلب على المجتمعات هي الشائعات والتي تعد بمثابة العبوات المتفجرة المدمرة للمجتمع من خلال قدرتها على اختراق بعض نوعيات العقول المختلفة في الدولة.
وأشار "البسيوني"، خلال لقائه مع فضائية "مصر الأولى"، اليوم الخميس، إلى أنه يجب العمل على قطع طريق انتشار الشائعات منذ بدايتها بجانب تصدي وسائل الإعلام لها والرد السريع عليها، لافتا الى أهمية وجود خطوات استباقية عن طريق وسائل الإعلام أو التوعية الدينية.
كما طالب بوجود جدار مسلح ضد الشائعات لمنعها قبل إطلاقها، وكذلك تفعيل الحس الأمني المبني على التوقع في حالة عدم وجود حالة حرب صريحة.
حذر محمد مصطفى الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى، مما أسماه حرب شائعات الإخوان ضد مصر، مؤكدا أن تصديق ونشر شائعات الإخوان فى بين المواطنين أخطر علينا من العمليات الإرهابية.
وقال "مصطفى"، إن حملة الإحباط في الحرب النفسية أخطر من الشائعات فالإحباط يتخفى في رداء من الواقعية الكاذبة التي تشيع روح اليأس والقنوط" مضيفًا:" الإحباط أخطر علينا من الإرهاب فالإحباط يقعدنا استسلاما للواقع بينما الإرهاب يستنفر بأسنا، فاحذروا الإحباط باسم الواقعية".
وتابع الباحث الإسلامى: "إذا أردت أن تميت عزم أمة فكن مداوما على نشر السيء من الأخبار في كل وقت باسم النقد البناء، ولذلك احذروا من حملة الإحباط الموجهة ضد الشعب المصرى من جماعة الإخوان" مضيفًا:"الشائعات يطلقها الإخوان والمتعاطفون معهم يطلقون حملات التشكيك وضعاف النفوس يطلقون صيحات إحباط ارتجالي وللأسف هناك سماعون لهم".
ولفت مصطفى، إلى فقدان الثقة والتشكيك في كل شيء والإحساس بالضياع وعدم إدراك خطورة الظرف كل هذا كفيل بهزيمتنا حتى ولو امتلكنا أدوات النصر" داعيا تكاتف جميع المصريين خلف القيادية السياسية للمرور بمصر إلى بر الأمن واجتياز هذه المرحلة العصيبة.
