"الاثار": استضافة 11 دولة إفريقية في الاحتفال بيوم التراث العالمي بالمعز

أخبار مصر

المعز
المعز


قالت إلهام صلاح، رئيسة قطاع المتاحف ينظم بوزارة الأثار، إن احتفالية متحف النسيج بيوم التراث العالمي سوف يتضمن معرضًا للحرف التراثية سوف يتم تنظيمه في شارع المعز، وتشارك به عدد من الدول الأفريقية وهي إريتريا والسودان وجنوب السودان والمغرب وتونس وجزر القمر ونيجيريا والكاميرون ومالى وفلسطين ضيف الشرف.

وأضافت "صلاح" أنه من مصر سوف تشارك مجموعة من كليات الفنون التطبيقية والفنانين التشكيلين وكبار فنانى الحرف التراثية يمثلون مناطق مصر المختلفة مثل النوبة وسيناء والواحات وبورسعيد والقاهرة وغيرها.

يذكر أن وزارة الآثار أعلنت صباح اليوم أن متحف النسيج المصري في شارع المعز لدين الله الفاطمي، بصدد تنظيم احتفالية بمناسبة يوم التراث العالمي، بالتعاون مع الإدارة العامة للحفاظ على التراث بمحافظة القاهرة، والتي ستنطلق صباح الخميس الموافق 18 أبريل 2019، تحت عنوان "مهرجان التراث المصرى فى دورته الثالثة".

وشارع المعز لدين الله الفاطمي أو شارع القصبة العظمى، هو الشارع الرئيسي في القاهرة الفاطمية، والتي أمر المعز لدين الله الفاطمي قائده جوهر الصقلي بتخطيطها لتكون عاصمة لدولته في مصر.

وجاء تصميم القاهرة على شكل حصين للغاية، بأسوار ضخمة منيعة، وبوابات مرتفعة ذات طابع حربي واضح، ومن هنا اكتسبت اسمها الشهير وهو أنها قاهرة الأعداء، وإن كان في بداية تأسيسها حيث سميت بالمعزية ثم سميت بالمنصورية ثم القاهرة المعزية المحروسة.

يزخر شارع المعز لدين الله الفاطمي بعدد كبير من الآثار من كل العصور التي حكمت مصر بدءً من العصر الفاطمي ومرورًا بالعصر الأيوبي ثم المملوكي وحتى العصر العثماني وانتهاءً بعصر محمد علي.

وتعد أشهر آثار الشارع سبيل وكتاب خسرو باشا وهو عثماني، وكذلك قبة الصالح نجم الدين أيوب آخر سلاطين المماليك والتي أنشأتها الملك شجر الدر وكانت تحوي ما يشبه متحفًا لمقتنيات السلطان، وضريح السلطان، ثم قبة الناصر قلاوون والتي هي جزء من مجموعته الشهيرة، والتي تشتمل على قبة ضريحية، ومدرسة، وخانقاه، وبيمارستان، ويعتبر المارستان القلاووني من أوائل المستشفيات العامة في العالم وسبقه أحمد بن طولون، وصلاح الدين الأيوبي.

كما يأتي متحف النسيج المصري كمعلم من أبرز معالم الشارع، والذي يؤرخ للنسيج المصري منذ العصر المصري القديم وحتى العصر الحديث، مروًا بالفترة القبطية، والعصر الإسلامي، والعصر العثماني، وعصر أسرة محمد علي.

ومن أبرز معالم الشارع جامع الحاكم بأمر الله الفاطمي والذي يحتل المساحة بجانب باب الفتوح، ويعتبر معلمًا مهمًا وهدفًا لكل زوار الشارع.

وعن أقدم عمارة حجرية باقية في القاهرة الفاطمية، تأني واجهة الجامع الأقمر، والذي يرجع بناؤه إلى بدايات العصر الفاطمي، وواجهته من أجمل واجهات العمارة الإسلامية، وقد تم استنساخ واجهة الأقمر في واجهة المتحف القبطي بمجمع الأديان.