زيدان وسولشاير الأبرز.. المدرب المؤقت ما بين فرحة البدايات وقسوة النهايات

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


 

باتت تجربة المدرب المؤقت أو ما يطلق عليه "مدرب طوارئ" مُحيرة بعض الشيء للكثير من محبي كرة القدم سواء عالمياً أو محلياً وسط تجارب كُتِب لها النجاح وأخرى لم تنجح رغم الدعم الكبير من جماهير الفرق التي تستهدف أن يستقر فريقها بعيداً عن الصراعات.

 

وكانت عدة فرق قد لجأت إلى المدرب المؤقت ورغم أن أحياناً البداية تكون على ما يرام لكن بعد تجديد الثقة لنهاية المرحلة تنلقب التجربة رأساً على عقب وينخفض المستوى رغم الدعم الذي يلقاه هذا المدرب من الإدارة والجماهير.

 

وتعد مرحلة "المدرب المؤقت" هي مرحلة صعبة بعض الشيء مع خروج الفريق من تجربة فاشلة مع مدرب آخر ومع ذلك فأن تلك التجربة من أحد إيجابياتها هي ظهور مدرب جديد على الساحة مثل "سولشاير" قد يشق طريقه إلى النجاح فيما بعد أما من سلبياتها إن الإخفاق سيحبط المدرب نفسه ويقلل من قيمته.

 

وفيما يلي نرصد لكم عبر موقع "الفجر الرياضي" أبرز تجارب المدرب المؤقت عالمياً وفي مصر "فاشلة أو ناجحة" وذلك في التقرير التالي:

 

1- تجربة "البركة":

في 4 يناير 2016، أعلن فيلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، عن تعيين زيدان مديرًا فنيًا، والذي كان مؤقتًا بعد إقالة رفائيل بينيتيز، ولكن بعد نجاحه تم توقيع عقد دائم معه وفاز بالعديد من الألقاب مثل: " دوري أبطال أوروبا "2016 و2017 و2018" والكأس السوبر الأوروبية 2016، الدوري الإسباني 2017، كأس العالم للأندية 2016 و2017.

 

2- سانتياجو سولاري:

بدأ سولاري مهمته مع الريال كمدرب مؤقت قدم نتائج مميزة ونجح في قيادة النادي الملكي للتأهل لدور الـ16 لبطولة دوري أبطال أوروبا وتم تعيينه مدرباً للفريق حتى عام 2021 ولكن بعد ذلك ساءت أحوال الملكي وتمت إقالته.

 

3- سولشاير:

جاء لتدريب اليونايتد مؤقتاً خلفاً للمدرب جوزيه مورينيو وسرعان ما خطف قلوب جماهير الشياطين الحمر لكن بعد تعيينه بعقد دائم خرج من دوري الأبطال على يد برشلونة والمستوى الفني للفريق انخفض، ولكنه لا يزال موجود حالياً على رأس القيادة ولعل الإدارة تدعمه بصفقات في الصيفية.

 

4- أفرام جرانت:

 كان قراراً مفاجئاً للعالم تعيينه خلفاً لجوزيه مورينيو لتدريب تشيلسي في سبتمبر 2007 بعد الرحيل الأول للمدرب البرتغالي ورغم ذلك نجح في قيادة البلوز لنهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في التاريخ لكن خسر بركلات الترجيح أمام مانشستر يونايتد.

 

5- روبيرتو دي ماتيو:

تولى مهام المدير الفني موقتا في تشيلسي عقب إقالة بواش، ليتمكن من تحقيق بطولة كأس الإتحاد الإنجليزية لعام 2012، وحقق بطولة دوري أبطال أوروبا 2011-2012 أمام بايرن ميونخ والتي تعدّ البطولة الأولى في تاريخ نادي تشيلسي على صعيد بطولات دوري الأبطال.

 

وقرر رئيس تشيلسي إعطاءه فرصة ووقع عقداً جديداً معه لكن نتائجه كانت سلبية وجاء خلفه رافا بينتيز.

 

6- جاريث ساوثجيت:

تولى تدريب منتخب إنجلترا في 2016 لحين تعيين بديل للمدير الفني المقال سام ألاردايس ولكن نتائج الجيدة مع الأسود الثلاثة بالتحديد في كأس العالم 2018 جعلت الاتحاد الانجليزي يوقع عقد دائم معه.

 

7- فتحي مبروك:

استعان النادي الأهلي بـ"مبروك" أكثر من مرة كمدرب مؤقت واستطاع أن يحقق نتائج جيدة في أغلب الفترات وفي مايو 2015 تولى تدريب الأحمر بعد رحيل جاريدو وقدم مستويات مميزة إلا أن نتائج الفريق تراجعت بعد ذلك، ليخسر نهائي كأس مصر 2015 أمام الزمالك قبل أن يودع بعدها بأيام بطولة الكونفدرالية بالخسارة من أورلاندو بيراتس وتمت إقالته.

 

8- مؤمن سليمان:

 درب الزمالك بشكل مؤقت في عام 2016 وقدم نتائج جيدة مع الفريق الكروي وفاز على الأهلي ووصل إلى نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا ولكنه خسر النهائي أمام صن داونز ومن ثم رحل ولم تكن تجاربه التالية ناجحة.