ورش فنية ومحاضرات وندوات في قصور ثقافة كفرالشيخ

محافظات

بوابة الفجر


بدأت مديرية الثقافة بكفر الشيخ، برئاسة جاكلين بشرى، وكيل وزارة الثقافة، فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية بمواقع فرع ثقافة كفر الشيخ بمجموعة متنوعة من معارض الفن التشكيلي، حيث إفتتح قصر ثقافة برج البرلس معرض فن تشكيلي للفنان زيدان العشرى، بحضور رئيس مدينة برج البرلس وكوكبة من المهتمين بالفن التشكيلي، تضمن المعرض لوحات زيتية للبحر ومراكب الصيد التي تشتهر بها مدينة برج البرلس، بينما افتتح بيت ثقافة قلين وبيت ثقافة الرياض وقصر ثقافة الحامول ومكتبة مصنع السكر وقصر ثقافة فوه ومكتبة سيدي غازي معارض فن تشكيلي لرسومات الأطفال الموهوبين.

وأفتتح قصر ثقافة بلطيم معرض "مجسمات بعجينة الصلصال والسيراميك" للفنان الصغير عبد السلام الجزايرلي، كما افتتح بيت ثقافة مطوبس معرض فني للفنانة سحر أيمن أبو علام، بينما أقام قصر ثقافة فوه ورشة ومعرض للحرف البيئية لصناعة الجوبلان "الكليم اليدوي"، وافتتح قصر ثقافة صالح الشرنوبي معرض فن تشكيلي للفنانة سحر عطية.

كما نظم مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية، ضمن فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية، حيث نظم قصر ثقافة فوه محاضرة بعنوان "الشموع والفوانيس بحى الدرب الاحمر"، تناولت تاريخ وقصة صناعة الفوانيس وارتباطها بشهر رمضان الكريم وتركز صناعتها منذ القدم بحي الدرب الأحمر.

كما عقد بيت ثقافة الرياض محاضرة بعنوان "رموز من بلدنا الصغيرة"، كما نفذ بيت ثقافة سنهور المدينة محاضرة بعنوان "المواطنة بنت التسامح والمدنية" ألقاها عبد العال عجيب، حيث بين للجمهور كيف تكون المواطنة راسخة في نفوسنا ولا تفريق من مواطن وآخر لأي سبب، وكيف يكون التسامح بين أبناء الوطن الواحد بلا تعصب أو تشدد لأي طرف فالجميع في الوطن متساون في الحقوق والواجبات، بينما نظم قصر ثقافة صالح الشرنوبي ندوة بعنوان "سلوكيات صحيحة وسلوكيات ضارة".

وتشهد مواقع قصر ثقافة بلطيم وقصر ثقافة فوه وقصر ثقافة سيدي سالم وقصر ثقافة دسوق معارض كتب لأحدث إصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة، كما أقام قصر ثقافة أنور المعداوي ورشة لتعليم الكتابة المصرية القديمة "الهيروغليفية" بالتعاون مع إدارة الوعي الأثري بكفر الشيخ، وضحت أصل الكتابة الفرعونية وعلاماتها وكيف أنها تنقسم إلى علامات فردية وثنائية وثلاثية الصوت، وفكرة استعمال المخصص إلى جوار الكلمات لتحديد نوعها، كما فسرت كيفية قيام العالم الفرنسي شامبليون بفك هذه الرموز من خلال مطابقة أسماء الملوك على حجر رشيد والمكتوب بثلاث لغات إحداها اللاتينة التي كان يجيدها شامبليون.