كتب لسيد قطب وعاصم عبد الماجد ضمن أحراز "جبهة النصرة"

حوادث

محكمة - أرشيفية
محكمة - أرشيفية


برز في الأحراز المعروضة أمام محكمة أمن الدولة طوارئ المنعقدة بمجمع محاكم طرة في ثاني جلسات محاكمة 16 متهمًا في القضية المعروفة بـاسم "جبهة النصرة" بينهم ضابط سابق ومحام وطبيب والمقيدة برقم 109 لسنة 2019 جنايات أمن دولة عليا سلاح ناري تبين أنه مسدس مُحدث صوت، يخص المتهم التاسع عطية محمد عطية شبل شحاتة.

وأمرت المحكمة بإخراج المُتهم من القفص، ليخرج المُتهم وأكد أنه يعمل حاليًا في العقارات، وكان ضابط سابق بالقوات المسلحة، خدم في الفترة بين 2004 حتى 2009، وجرى إحالته للتعاقد نظرًا لظروفه النفسية التي ألمت به، مشيرًا إلى تنقله لأماكن بعيدة، وأنكر المُتهم صلته بالحرز.

مجموعة من الكتاب عددها 14 كتاب، الكتائب الأول بعنوان في ظلال القرآن لسيد قطب، أما الثاني فكان بعنوان نواقض الإيمان العملية و القولية لعبد العزيز بن محمد بن علي العبد اللطيف ، أما الثالث فيحمل ذات العنوان الأول في ظلال القرآن لسيد قطب، والرابع البحث عن اليقين لدكتور خالد أبو شادي، والخامس بعنوان القواعد المُثلي في صفات الله و أسماءه الحسنى لمحمد بن صالح العثيمين.

وضمت الكتب كتاب الآخر بعنوان نقل الذكريات المراجعات الفكرية للجماعة الإسلامية تأليف و إعداد كل من كرم محمد زهدي و ناجح إبراهيم و علي محمد علي الشريف و أسامة إبراهيم حافظ و حمدي عبد الرحمن عبد العظيم و فؤاد محمد و عاصم عبد الماجد محمد و محمد عصام دربالة، وكتاب مجانبة أهل الثبور تأليف عبد العزيز بن فيصل الراجحي، و أوهام الملحدين أوهي من بيت العنكبوت بقلم شحاتة صبري، وضمت الكتب كتاب لرفاعي سرور بعنوان أصحاب الإخدود، و إتحاف الأماجد تأليف أبي أنس السيد بن عبد المقصود، وكتاب حُكم الجاهلية تأليف الشيخ العلامة المُحدث أبو الأشبال أحمد محمد شاكر، وكتيبين صغيرين أحدهما باسم كيف نفهم التوحيد بقلم محمد أحمد باشميل، وكتاب وجوب الأمر بالمعروف و النهي عن المُنكر تأليف سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى، وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم والدكتور علي عمارة، وسكرتارية أحمد مصطفى ومحمد الجمل وجمال أحمد.

جاء بنص امر الاحالة ان النيابة العامة قد نسبت للمتهمين التهم الاتية:

1- تأسيس وتولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل العمل بالدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة التي كفلها الدستور. 

2- تأسيس جماعة إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة داخل البلاد تدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بالقوة وقتال رجال القوات المسلحة والشرطة، واستهداف منشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم. 

3 - انضمام متهمين لجماعة ارهابية مع علمهم بأغراض تلك الجماعة. 

4 الالتحاق بجماعة إرهابية يقع مقرها خارج البلاد "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة بدولة سوريا التي تتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري وسيلة لتحقيق أغراضها وشاركا في أعمال عدائية غير موجهة إلى مصر. 

حيث كشفت التحقيقات التي باشرتها نيابة أمن الدولة العليا باشراف المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول للنيابة أن المتهم الأول قائد الخلية أنشأ وتولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل احكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة التي كفلها الدستور والقوانين والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن أسس وتولى قيادة جماعة إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة داخل البلاد والتي تدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بالقوة وقتال رجال القوات المسلحة والشرطة واستهداف منشآتهما والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم والممتلكات الخاصة للمواطنين بغرض الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وآمنه للخطر .

وتوصلت التحقيقات التي باشرها فريق من اعضاء النيابة برئاسة المستشار محمد وجيه المحامي العام الاول إلى قيام المتهم الثاني , محامي بمنطقة المريوطية فيصل , بإمداد التنظيم بالأموال بقصد استخدامها في العمليات الإرهابية , كما وجهت له النيابة ولباقي المتهمين قيامهم بالانضمام الى الخلية الإرهابية .

بينما تضمنت التحقيقات قيام المتهمان الثالث والرابع بالالتحاق بجماعة إرهابية خارج البلاد بتنظيم جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة بسوريا والتي تتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري وسائل لتحقيق أغراضها وتلقيا فيها تدريبات عسكرية وشاركا في عملياتها العدائية الغير موجهة إلى مصر .

اعترف المتهم الثاني مصطفي .ح . باعتناقه افكار تنظيم القاعدة الإرهابي وتعرفه خلال فترة اعتقاله عام 2004 على المتهمين الثالث والثاني عشر لاعتناقهم الأفكار الخاصة بتنظيم القاعدة واطلاعهم على اصداراته الجهادية وأبدي المتهم استعداده لإمدادهم بالأموال اللازمة لالتحاقهم بحقول قتال التنظيم خارج البلاد وأضاف باشتراكه في اعقاب احداث 25 يناير 2011 بتجمهرات تطبيق الشريعة .