الحرب تشتعل بين ناصر الخليفي ونيمار

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


أوضح ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان الفرنسي، أنه "لا أحد أجبر نيمار على القدوم"، مشيراً مباشرة إلى من يمكنه أن يكون أحد ملوك سوق هذا الصيف، وكل شيء يشير إلى أنه منذ عامين، لم يفكر نيمار في العواقب المحتملة بمغادرة برشلونة والتوقيع مع النادي الباريسي.

وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أنه الآن صار اللاعب السابق لبرشلونة يبحث عن حل، لكنه ليس بالأمر السهل على الاطلاق، وكان قفص باريس الذهبي أكثر قوة مما يعتقد، حيث يعرف نيمار أن ريال مدريد كان مهتماً بالتوقيع معه وأنه ينتظر ما يحدث الآن، من ناحية أخرى، فإن برشلونة يرحب به بأذرع مفتوحة.

و البرازيلي بأن رحيله المحتمل عن باريس سان جيرمان سيكون أكثر أو أقل من مجرد كئيب، لكن ثبت لديه أن الموضوع أصبح غريب الأطوار، رغم تلقيه دعوة رسمية لتغيير الأجواء، مع ذلك، فإن ما بدأ سهلاً، أصبح معقداً.

وفضل البرازيلي البقاء في الصيف الماضي وعدم إرسال أي رسالة لتجنب مواجهة بينه وبين إدارة النادي الباريسي، لقد مر الوقت، على الرغم من أنه هدفاً جذاباً، إلا أن احتياجات ريال مدريد مختلفة ولم تعد هناك حاجة ملحة في الكيان الأبيض للتعاقد معه، على الرغم من أنه لاعب يروق لهم.

في الواقع، لم يتحرك ريال مدريد في الأيام الأخيرة، على الرغم من تلقيه رسالة مباشرة من الخليفي بأن البرازيلي للبيع، الآن الشخص اليائس هو نيمار وقادة ريال مدريد مقتصر الوضع لديهم هو مراقبة السوق ورؤية التحركات التي تحدث. إذا إتيحت الفرصة، فيمكنهم الاستفادة منها.

لكن البرازيلي نيمار لم يعد أحد أولوياتهم، وهذا لا يعني أن المدراء والفنيين في ريال مدريد يستبعدون خيار المهاجم البرازيلي.

في الطرف الآخر، في برشلونة، وفي الوقت الحالي، لا توجد قدرة لمناورة عملية إنتقال تقارب 300 مليون يورو، الأولوية هي البيع ليكون قادراً على الشراء ولا يزال خيار غريزمان في الأفق.

لقد بدأ السوق للتو، لكن نيمار يثبت أن قراره الذي استمر عامين بعد مغادرة الكرة الإسبانية، بأنه غير ناجح. الآن يريد العودة، لكن عودته تبدو معقدة بسبب تكلفة العملية والإصابة الذي تعرض لها في الأشهر الأخيرة.

أمامنا الكثير في الصيف، ومن الواضح أن باريس سان جيرمان إذا كان هناك نجم سيتخلص منه، فهو نيمار.