ننشر استعدادات الأحزاب المدنية الكاملة لـ 30 يونيو

ننشر استعدادات الأحزاب
ننشر استعدادات الأحزاب المدنية الكاملة لـ 30 يونيو

تحشد القوى المدنية والأحزاب الثورية حشدا كاملا إستعدادا ليوم 30 يونيو وكان لنا السبق فى معرفة خطة بعض الأحزاب والتيارت المعارضة لهذا اليوم..


بداية يقول الدكتور فرج عبد الفتاح عضو المكتب السياسى بحزب التجمع أكد أنه يوم30 يونيو سنقف جميعا صفا واحدا مطالبين بإنتخابات رئاسية مبكرة ,وإعادة إنتخاب رئيس يكون جديرا بدولة بحجم مصر ومكانتها وتاريخها.


وأشار القيادى بحزب التجمع أن الحزب سينظم العديد من الفعاليات فى تظاهرات 30 يونيو مع التأكيد على سلمية الثورة وعدم اللجوء للعنف ,مع عدم رفع أى شعارات حزبية..

وأضاف قائلا : سنرفع جميعا كارت أحمر لطرد مرسى من قصر الإتحادية, مشيرا إن مرسى و جماعته جعلوا من مصر مملكة خاصة وإمارة كبيرة للإرهاب الدولى مضيفا أن شعب مصر سيخرج بالملايين لخلع مرسى و جماعته بالقوة إذا أتجهت الجماعة للقتل والعنف ..

مضيفا أن حزب التجمع سينشىء مستشفى ميدانى بميدان التحرير تحسبا لأعمال عنف من قبل جماعة الإخوان بالإضافة إلى إقامة العديد من الفعاليات بجميع محافظات القطر المصرى.

أما عن التحرك الميدانى للحزب فأكد عبد الفتاح على دعوة جموع الشعب لتكوين مسيرات من أماكن تجمع المتظاهرين فى المحافظات للتوجه لميادين القاهرة ,وتوجيه تلك المسيرات لجميع الميادين الحيوية فى كل محافظة ,مشيرا إلى إن الحزب سيصعد فعالياته إذا ما تجاهل النظام مطالب الشعب للدعوة للإعتصام أمام قصر الإتحادية حتى رحيل مرسى و جماعته..

فيما صرح المهندس شادي طه رئيس المكتب السياسي لحزب غدالثورة أن شباب الحزب سيشاركون فى فاعليات يوم 30 يونيو للمطالبه بإسقاط النظام و إجراء انتخابات رئاسية مبكرة مشيرا إلى أنه ليس هناك أى انشقاق بين الحزب و قياداته بخصوص النزول فى 30 يونيو مؤكدا على أن حزب غد الثورة قرر النزول للرغبة الجامحة لشباب الحزب فى التغيير السلمى و التوافقى مؤكدا أن شباب الحزب لم و لن ينجرفوا إلى العنف.


وأضاف طه ان قيادات الحزب علي تواصل دائم مع قوى سياسية مختلفة من أجل إخراج الفاعلية بزخم حقيقي, و أضاف اننا نسعي يخرج فيه الملايين من المصريين لإسقاط شرعية الرئيس مرسي, مضيفا ان جماعة الاخوان ستدرك ان الشعب المصري وحده هو من يملك السلطة هو من اعطي السلطة للرئيس و هو من سينزع تلك السلطة منه في 30 يونيو.


أما اللواء أمين راضى الأمين العام لحزب المؤتمر أكد أن الحزب سينادى بتكوين حكومة ائتلافية، ووزارة وحدة وطنية من كل القوى السياسية، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة لتصحيح مسار الثورة التى سرقها الإخوان ,وشدد راضى على ضرورة إعلاء مصلحة الوطن فوق كل المصالح الحزبية الضيقة ,وإلتزام السلميه ,مطالبا النظام بالحفاظ على دماء الشباب ومقدرات الشعب المصرى بالإنصياع لمطالب الشعب المصرى وعدم العناد.

وأشار راضى ان الحزب ستكون بوصلته فى التعامل مع الأحداث بناء على مطالب الشعب و ليست بناء على المصلحة الحزبية ,وردا على دعوات الرئاسة للحوار أكد راضى أن الرئاسة قد تأخرت كثيرا فى هذا الصدد مشيرا الدعوات و المبادرات ليست سوى دليل على رعب النظام و إحساسة بالخطر ولكن لا تفيد هذة المبادرات فى وقت تعاند فيه الرئاسة شعب مصر بأخونة المحافظات.

بينما يرى المهندس حسام الخولى عضو الهيئة العليا لحزب الوفد يقول أن حكم الإخوان سيسقط كما سقط حكم مبارك فى 30 يونيو القادم ,مشيرا إلى أن سقف مطالب الشعب ترتفع مع إقتراب الموعد المحدد قى 30 يونيو ,مؤكدا أن هذة الدعوة ستتحول لثورة شعبية شبابية ستقتلع من أساء بمقدرات الوطن و اهان وأختطف ثورة شبابها فى 25 من يناير.


وأضاف الخولى أن نظام مرسى قد فقد شرعيتة السياسية و الأخلاقية منذ أن سالت أو قطرة من دماء الشباب أمام الإتحادية,مشيرا إلى أن خزب الوفد ينحاز دائما للشعب الذى ينادى بالتمرد ضد ظلم الحاكم الفاقد للشرعية وسيسعى الوفد مع الشعب فى إسقاط دستور الأخوان المعيب و حل مجلس الشورة و المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة وإعادة كتابة دستور يليق بمصر.

مشيرا إلى أن الشياب المصرى سيضرب المثل فى التظاهر السلمى الحضارى ,والإعتصام الحاشد أمام قصر الإتحادية.


مضيفا إن الشعب الذى خلع مبارك و نظامه سلميًّا هو القادر على إزاحة محمد مرسى و جماعته و من يؤيدهم و يساندهم من الإرهابيين و الظلاميين، دعاة العنف و الفتنة و الطائفية و ذلك بنفس أدواته فى التظاهر و الاعتصام السلمى مؤكدا أن على أن الثلاثون من يونيو يومَ الموجة الثانبة من الثورة السلمية.


من جانبه أكد عصام الشريف منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى أن خطة التحرك ما زالت قيد الدراسة، ولكن أبرز الأماكن المستهدف الحشد فيها هى كل من ميدان التحرير وقصر الاتحادية وماسبيرو، كما ستنظم فعاليات مفاجئة فى مختلف محافظات مصر.


وأضاف الشريف أن القوى الثورية لن تستسلم أمام محاولات ترهيبها من النزول 30 يونيو، وستستمر فى الاستعداد للحشد بشكل أكبر فى قصر الاتحادية.

من جانبه أكد محمد هيكل العضو المؤسس لحملة تمرد أن الحملة تعكف الآن على إجراء اتصالات بعدد من القوى الحركات السياسية المعارضة، من مختلف الاتجاهات للتنسيق بين القوى والحركات من أجل يوم 30 يونيو..

وأشار هيكل إلى أن حملة تمرد خلقت حالة من التنسيق الشعبى الذى يسبق ويتفوق على التنسيق بين القوى السياسية، وذلك عن طريق تنسيق أهالى كل منطقة، والعائلات والأصدقاء، وذلك بسبب حالة الغضب الشعبى التى أدت فى الأساس إلى التفاعل مع الحملة للتخلص من نظام الإخوان الذى لم يحقق لهم أمالهم وتطلعاتهم.

ويؤكد حسام فودة أمين شباب حزب المصريين الأحرار أن القوى الثورية تعمل فى الوقت الحالى تحت راية اللجنة التنسيقية لـ30 يونيو، والتى تضم مختلف الحركات الثورية والأحزاب المدنية وحملة تمرد ، كما ستقوم بتحديد خط السير والتحرك فى ذلك اليوم ووضع سيناريو لما بعد 30 يونيو.


مشيرا إلى أنهم ينظمون الآن فعاليات لحث الشارع على المشاركة، من بينها مطالبة المواطنين بكتابة كلمة تمرد فى قماش قديم وتوضع فى بلكونة كل بيت يوم 30.


وأوضح فودة أن القوى الثورية تخطط لانطلاق مسيرات فى ذلك اليوم من المناطق الشعبية والمساجد القريبة من قصر الاتحادية، كما سيكون هناك اعتصام رمزى فى صينية ميدان التحرير، وفعاليات مفاجئة فى المواقع الحيوية بوسط البلد، مؤكدا أن التمركز كله سيكون أمام قصر الاتحادية، على أن تكون هناك نية كبيرة للاعتصام.


وأشار فودة إلى أنهم لن يشاركوا فى المظاهرات المنظمة 28 يونيو لعدم تشتيت الشارع، مشيرا إلى أنه ستجرى محاكمة شعبية لمرسى فى أحد الأحزاب فى ذلك اليوم، كما سيعملون على وضع سيناريو نقل السلطة، على أن يصبح البديل مجلسا رئاسيا يضم المحكمة الدستورية وعضوا من المجلس العسكرى وثلاثة من التيارات المدنية.


وبدوره أكد مصطفى الحجرى، المتحدث الرسمى لحركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، أن القوى السياسية تجرى اتصالات بصورة مكثفة حول تنظيم يوم 30 يونيو، للاتفاق حول الصورة النهائية التى يخرج بها اليوم للمطالبة بسحب الثقة من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، وتسليم التوقيعات إلى الجهة التى سيتم الاتفاق عليها.


وأشار الحجرى إلى أن هناك نقاطا تم الاتفاق عليها بشكل شبه نهائى، وعلى رأسها شكل اليوم، والمسيرات التى ستتجه إلى قصر الاتحادية وميدان التحرير ومضمون اليوم والهدف منه، لافتا إلى أن هناك نقطتين لم يتم الاتفاق عليها بشكل نهائى، هو الشكل السياسى لليوم، وكذلك الخطاب الإعلامى الموحد الذى ستتبناه القوى المشاركة.