"ماتش العالمية" تعلن تفاصيل استحواذها على تطبيق "هارمونيكا" المصري

الاقتصاد

ماتش العالمية تستحوذ
ماتش العالمية تستحوذ علي هارمونيكا



تعتزم مجموعة ماتش العالمية المتخصصة في مجال تطبيقات الانترنت، الإعلان عن التفاصيل الكاملة لصفقة الاستحواذ علي تطبيق التعارف المصري “هارمونيكا” يوم 26 اغسطس الجاري في الحرم اليوناني بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.

ومن المقرر أن يشارك في المؤتمر الصحفي المزمع كلا من أليكساندر لوبوت، المدير التنفيذي لمجموعة ماتش في  أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادي، رامز الصيرفي المدير التنفيذي لشركة Flat6Labs وفريق عمل هارمونيكا.

ويستهدف  تطبيق “هارمونيكا” المصري، مساعدة الشباب والفتيات في العثور على شريك الحياة المناسب بطريقة تحترم العادات وتواكب العصر.

ومن المقرر أن ينضم فريق عمل هارمونيكا إلى مجموعة شركات ماتش للمساعدة في تطوير التطبيق ليخدم المجتمع المحافظ في الوطن العربي وحول العالم.
وتقول “ماندي جينسبرج” الرئيس التنفيذي لمجموعة ماتش العالمية: “عندما نفكر في النمو والتوسع على المستوى العالمي، فإن هناك الملايين من الشباب غير المتزوجين، وأغلبهم يعيش في الشرق الأوسط  وأسيا، هؤلاء الشباب سوف يبحثون عن شريك لحياتهم في المستقبل القريب”.

وأكدت أنه “لا تقوم التطبيقات المتاحة بالفعل  بخدمتهم على النحو الملائم كما تفعل هارمونيكا”.

وأضافت جينسبرج: “إن فريق عمل هارمونيكا لا يتميز فقط بالذكاء والإبداع، بل نجحوا كذلك في تصميم تطبيق متميز ومبهر من الناحية التكنولوجية”.

وتابعت: “نجح التطبيق في فهم الاحتياجات الثقافية بالرغم من كونه لازال في مراحله المبكرة”

وقالت: “نحن نؤمن أننا وجدنا فيهم مواهب رائعة، ونؤمن أن الفريق ذو خبرة كبيرة في فهم متطلبات المجتمع الذي يعيشون به”.

وأكدت أن “لدى فريق هارمونيكا أيضا أفكار وبصيرة ستساعدنا على تحقيق المزيد من النجاحات في استراتيجيتنا للتوسع حول العالم
وكان أطلق أربعة رواد أعمال مصريين وهم كل من سامح صالح وتامر صالح وشيماء علي وعلي خالد، تطبيق “هارمونيكا” في أبريل ٢٠١٧.

والتطبيق يهدف إلى الاستفادة من التكنولوجيا للارتقاء  بالزواج والتعارف بأسلوب يتناسب مع العادات والتقاليد المحافظة.

وكان “سامح صالح” قد أطلق تطبيق “هارمونيكا” بعد أن شاهد أقاربه وأصدقاءه يعانون أثناء التعرف على شباب مناسبين للزواج من خلال ترتيبات الزواج التقليدية.

وأوضح أن ذلك إيمانًا منه بأن التكنولوجيا يمكنها مساعدة غير المتزوجين على لقاء شريك حياتهم المستقبلي وتحقيق زيجات أكثر نجاحاً، ولم يكن هناك أي وسائل تخدم المجتمع الذي ينتمي إليه بأسلوب يناسب  الأفكار والمفاهيم الأكثر تحفظاً.