تبرعت بشقتها قبل وفاتها بغرض حرمان أشقاءها فهل هذا صحيح؟.. الإفتاء تُجيب

وجه شخص سؤالا إلى الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية عبر موقع "يوتيوب"، قال خلاله: "سيدة تبرعت بشقتها قبل وفاتها بسنة بغرض حرمان أشقاءها من الميراث لوجود خلاف بينهم، وكتبت في العقد أن تتمتع بالشقة مدى حياتها وتنتقل للمتبرعة له عقب الوفاة، فهل هذا التبرع صحيح؟".

وعقب الشيخ أحمد وسام- أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا: "إن عقد التبرع صحيح، وإذا اضافت في العقد انتقال الملكية بعد الوفاة فيصبح العقد وصية، والوصية تجوز في حدود ثلث التركة، ولا تنفذ فيما يزيد على ثلث التركة إلا بموافقة الورثة، وإلا يقسم الزائد عن الثلث على الورثة كلًا حسب ميراثه الشرعي".

وتابع "وسام"، أنه طالما أن هناك عقد مسجل فلا بد أن يتم رفع الأمر للقضاء.