تفاصيل مثيرة.. "مؤامرة حريم" وراء الوفاة الغامضة لـ"رمسيس الثالث"

توك شو

بوابة الفجر


قال بسام الشماع، الباحث التاريخي، إن هناك ولع لا يوصف بدراسة التاريخ المصري من جنب العالم، موضحًا أنه كل فترة يخرج علينا أحد علماء الآثار باكتشاف شيىء جديد في التاريخ المصري القديم.

وكشف "الشماع"، خلال اتصال ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم الثلاثاء، تفاصيل ما عرف مؤخرًا بأن هناك مؤامرة وراء قتل رمسيس الثالث، موضحا أن إحدى السيدات أرادت أن يصل ابنها إلى الحكم، ففكرت أن تتخلص من الملك.

وأوضح أن هذه المؤامرة انتشرت في التاريخ نظرا لأن هذه السيدة لم تكن شريرة فقط بل كانت مقنعة، حيث أنها تمكنت من اقناع عدد ليس بقليل من الأشخاص داخل القصر بتنفيذ مؤامرتها، مشبهًا إياه بـ كيلوو باترا، منوها بأن كان يطلق على هذه الواقعة في كتب التاريخ بمؤامرة الحريم.

وفي سياق آخر افتتح وزير الآثار، المؤتمر الدولي السادس لشباب علماء المصريات بمدينة لايدن بهولندا، وألقى المحاضرة الافتتاحية للمؤتمر والتي سلط فيها الضوء على الجهود التي تبذلها مصر متمثلة في وزارة الآثار في الحفاظ على آثار وتراث مصر الحضاري والثقافي.

وتحدث وزير الآثار، خلال المحاضرة، حول الاكتشافات الأثرية المتعددة التي تمت خلال الفترة الماضية والتي لاقت تغطية إعلامية واسعة النطاق على المستوى المحلي والدولي بشكل عام، فضلًا عن المقابر والمواقع الأثرية العديدة والمتاحف الوطنية التي تم افتتاحها للجمهور وكيفية توظيفها والحفاظ عليها ودورها في تنمية الوعي الأثري لدى المجتمع باعتبارها مؤسسات علمية وثقافية وفنية بالإضافة إلى تنفيذ عدد من المشروعات القومية الأثرية الجارية.

كما وجه وزير الآثار، رسالة للحضور أكد فيها أهمية وضرورة الالتزام بأدبيات العمل الأثري وبالأخص فيما نلاحظه من بيع الآثار المصرية في صالات المزادات دون إظهار سندات الملكية الخاصة بها وأنه على شباب الدارسين ومسئولي الآثار في المتاحف الأوروبية والعالمية محاربة مثل هذه الظاهرة للحفاظ على الآثار المصرية للأجيال القادمة.

وأبدى الحاضرون من شباب الأثريين إعجابهم بالمشاريع القومية والافتتاحات والاكتشافات الأثرية التي تقوم بها مصر في هذا المجال، حيث أعرب البعض منهم عن رغبتهم بالعمل التطوعي والتعاون مع وزارة الآثار.

حضر الافتتاح السفير أمجد عبدالغفار، سفير مصر بهولندا، وقيادات كل من جامعة لايدن وكلية الدراسات الإنسانية ومدير متحف لايدن الوطني وأساتذة معهد الدراسات البردية، ومعهد دراسات الشرق الأدنى القديم، بالإضافة إلى أكثر من 100 دارس دراسات عليا لعلم المصريات والآثار المصرية من جميع أنحاء العالم.