وجاء في بيان لوزارة الخارجية الإمارتية، مساء الخميس: "تعقيبا على بيان الخارجية اليمنية، أكدت الإمارات العربية المتحدة احتفاظها بحق الدفاع عن النفس والرد على التهديدات الموجهة لقوات التحالف العربي، حيث بدأت التنظيمات الإرهابية بزيادة وتيرة هجماتها ضد قوات التحالف والمدنيين، الأمر الذي أدى إلى تهديد مباشر لأمن هذه القوات، مما استدعى استهداف الميليشيات الإرهابية بضربات جوية محددة، ووفقا لقواعد الاشتباك المبنية على اتفاقية جنيف والقانون الدولي الإنساني، وذلك بتاريخ 28 و29 أغسطس 2019".

وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن "عملية الاستهداف تمت بناء على معلومات ميدانية"، مؤكدة أن "المليشيات تستهدف عناصر التحالف، الأمر الذي تطلب ردا مباشرا لتجنيب القوات أي تهديد عسكري، وقد تم تنفيذ الضربات بشكل محدد".

وأوضحت الخارجية أن الاستهداف كان بناءا على معلومات ميدانية مؤكدة بأن الميليشيات تستهدف عناصر التحالف، الأمر الذي تطلب رداً مباشراً لتجنيب القوات أي تهديد عسكري، وقد تم تنفيذ الضربات بشكل محدد.




وأوضح البيان أن استهداف قوات التحالف كان لمجاميع مسلحة تقودها عناصر تابعة للتنظيمات الإرهابية هاجمت قوات التحالف العربي في مطار عدن، ما نتج عنها إصابة عنصرين من عناصر قوات التحالف، وعليه تم استخدام حق الدفاع عن النفس لحماية القوات وضمان أمنها، بمتابعة هذه المجاميع المسلحة واستهدافها.




وشدد البيان على أن الإمارات لن تتوانى عن حماية قوات التحالف العربي متى تطلب الأمر ذلك، وتحتفظ بحق الرد و الدفاع النفس.




وأشار البيان إلى أن الأجهزة الاستخباراتية رصدت في الأسابيع الماضية خلايا إرهابية، تنشط في المناطق اليمنية الأمر الذي يهدد بشكل فعلي الجهود الكبيرة للتحالف للقضاء على خطر الإرهاب في اليمن، ويهدد كذلك جهود التصدي لمليشيات الحوثي، التي تعد المستفيد الأكبر من انتشار الفوضى والتنظيمات الإرهابية.




وأشار البيان إلى قلق الإمارات الشديد من الأوضاع والتوتر في جنوب اليمن، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك لضمان عدم استغلال التنظيمات الإرهابية للوضع الراهن، والعودة للساحة اليمنية بقوة لتنفيذ هجماتها الإرهابية.

ولفت البيان إلى نجاح التحالف العربي في السنوات الماضية في التصدي للتنظيمات الإرهابية في اليمن وفي مقدمتها تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، الذي يعد من أخطر التنظيمات دولياً، حيث نجح التحالف في تحجيم خطورة التنظيم بشكل كبير جداً.