تعرف على نسب الاشتراك في قانون التأمينات الاجتماعية

أخبار مصر

وزيرة التضامن
وزيرة التضامن


تهدف التأمينات الاجتماعية إلى تعويض المؤمن عليه أو أسرته بحسب الأحوال عن الخسارة التي يتعرض لها والمتمثلة في فقده الدخل نتيجة تحقق أحد المخاطر المؤمن ضدها والتي تتمثل في (بلوغ سن التقاعد، العجز، الوفاة، الإصابة، المرض، البطالة).

وتؤدي هذه الأخطار الستة إلى انقطاع الدخل، وهنا تتدخل التأمينات الاجتماعية لتعويض المؤمن عليه أو أسرته (في حالة الوفاة) بحسب الأحوال عن هذا الدخل الذي ينقطع نتيجة تحقق احد هذه المخاطر.

وتقدم التأمينات الاجتماعية التعويض في حالة تحقق أحد هذه المخاطر يتمثل إما في تعويض نقدي أو تعويض عيني، والتعويض النقدي يتمثل بصفة أساسية في (المعاش - تعويض الدفعة الواحدة ـ المكافأة ـ تعويض الأجر في حالة المرض والإصابة.. الخ)، أما التعويض العيني فيتمثل في العلاج والرعاية الطبية في حالة تحقق خطر المرض أو خطر الإصابة.

وتنقسم نسب الاشتراك في قانون التأمين الاجتماعي رقم 79 لسنة 75 إلي حصتين: حصة تتحملها المنشأة والحصة الأخرى يتحملها المؤمن عليه وذلك بالنسبة لكل نوع من أنواع التأمين الاجتماعي المختلقة، فبالنسبة لتأمين الشيخوخة والعجز والوفاة (المعاش) تتحمل المنشأة 15 % من قيمة الأجر ويتحمل المؤمن عليه 10% من قيمة الأجر.

وبالنسبة لنظام تأمين إصابات العمل: تتحمل المنشأة في الحكومة 1% وفي القطاع العام 2% وفي القطاع الخاص 3% من قيمة الأجر وبالنسبة لتأمين المرض: في الحكومة والقطاع العام تتحمل المنشأة 3% وفي القطاع الخاص تتحمل 4% من الأجر، وبالنسبة للمؤمن عليه 1% من الأجر فى جميع القطاعات.

وفي تأمين البطالة: لا يوجد تأمين البطالة في الحكومة وبالنسبة للقطاع العام والقطاع الخاص تتحمل المنشأة 2% من الأجر.

وبذلك تكون إجمالي نسبة الاشتراك عن الأجر المتغير بالنسبة للمنشأة في الحكومة 19% وفي القطاع العام 22% وفي القطاع الخاص 24% وبالنسبة للمؤمن عليه 11%  هذا عن الأجر المتغير.يضاف الي ذلك بالنسبة للأجر الأساسي: اشتراك المكافأة، حيث تتحمل المنشأة 2% ويتحمل المؤمن عليه 3%  من قيمة الأجر، وبذلك تكون إجمالي نسبة الاشتراك عن الاجر الأساسي في الحكومة 21%، وفي القطاع العام 24%، وفي القطاع الخاص 26%، وبالنسبة للمؤمن عليه 14% من قيمة الأجر.


ونرشح لكم: "'التضامن" تعلن عن توفر خدمة رفيق المسن بالتعاون مع الجمعيات الأهلية


انتهت وزارة التضامن الاجتماعي بقيادة غادة والي، من تدريب خريجى أول دفعات مشروع رفيق المسن، وأعلنت الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بالوزارة عن توافر خدمة رفيق المسن لرعاية المسنين في منازلهم من خلال الجمعيات الشريكة بالمشروع وهي (جمعية الرعاية بالمحبة وجمعية الباقيات الصالحات وجمعية الرعاية الاجتماعية بكرموز)، وذلك في المحافظات التي يستهدفها المشروع وهي (القاهرة -الجيزة - القليوبية والإسكندرية) من خلال استمارة طلب خدمة رفيق المسن وإرسالها عبر البريد الالكتروني [email protected]، كما يمكن أيضا تقديم الاستمارة يدويًا بمقر وزارة التضامن الاجتماعي ١٩شارع المراغي بالعجوزة.

وأكدت سمية الألفي رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، أن مشروع المسن أحد الأفكار التى تنتها اللجنة العليا لكبار السن، والتى شكلتها وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والى وضمت مجموعة من الخبراء والمتخصصين والجمعيات العاملة في مجال خدمة المسنين وكبار السن، وإنه في هذا الإطار تم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة ومعهد علوم المسنين بجامعة بني سويف وعدد من الجمعيات الأهلية العاملة في هذا المجال.

قامت الوزارة وفقًا لهذا البروتوكول بتوفير كافة الحقائب التدريبية للشباب الملتحقين بالمشروع والتنسيق بين الأطراف المعنية حيث تم تدريب ١٥٠ شاب وفتاة على رعاية كبار السن وقد تم فعليًا تخريج الدفعة الأولى من رفقاء المسنين وأصبح الآن متاح التعاقد معهم لخدمة المسنين في المنازل من خلال الجمعيات الشريكة في المشروع بمقابل مادى مناسب.

هذا وقد حصل المتدربين من خلال معهد علوم المسنين ببني سويف على شهادة معتمدة لاجتياز البرنامج التدريبي كما قامت الجمعيات المعنية باختيار وأعداد وتشغيل رفيق المسن وإتاحة البرامج التدريبية ليتم مراجعتها وتوفير فرص العمل لمن يتم تدريبهم.

وأضافت الألفي أن اهتمام الوزارة بكبار السن وتنفيذ مشروع "رفيق المسن" يهدف إلى الحفاظ على الترابط والتماسك الأسري من خلال توفير الرعاية المنزلية للمسن داخل أسرته وتوفير البديل عن الرعاية المؤسسية للمسن، حيث تم تدريب وتأهيل عدد من الشباب للعمل بمهنة رفيق المسن. 

جدير بالذكر إن الشباب الذين تم اختيارهم قد حصلوا على تدريب على يد متخصصين نظريًا وعمليًا في مجالات العلاج الطبيعي والرياضة للمسنين وكيفية قياس العلامات الحيوية للمسن والإسعافات الأولية، كما حصلوا على تدريب أيضا في ديناميكية تحريك المسن وأجهزة الجسم والأمراض الشائعة وصحة وتغذية المسن والرعاية النفسية والاجتماعية للمسن.