"لو نفسك تكون مدير متميز".. أشياء تجعلك الأفضل في العالم

منوعات

كيف تصبح مديرا ناجحا
كيف تصبح مديرا ناجحا


لتكون مدير ناجح أمر ليس سهل وليس صعب،لتصل إلى مرحلة الإجادة فى عمل ما شيء شئ قد يبدو سهلًا أما أن تصل إلى مرحلة الإجادة والتميز فى إدارة مجموعة من الناس أو عمل ما هذا هو الصعب.

التفكير وإدارة الأعمال أمر لا يجيده الكثيرون رغم كونه من اساسيات النجاح في الحياة وكونه من اساسيات لكن بسبب افتقار الأشخاص إلى المعلومات الأساسية وإلى استسلامهم للروتين الاعتيادي للأعمال قد يفقد بعض الأشخاص قدرتهم على التميز في مجالهم.

ويؤدي ذلك إلى نقص مهاراتهم وقدرتهم على التعامل والتواصل مع فريق العمل الذي يديرونه مما يؤدي الى تدهور الإنتاجية العامة للفريق أو على الأقل صعوبة تطوير عمل الفريق بطريقة مُرضية للجميع.

ولهذا في المؤسسات الناجحة والفعّالة لا يتم اختيار المديرين طبقًا للأقدمية أو التدرج الوظيفي وإنما على حسب الكفاءة والقدرة على التعامل مع الآخرين ولهذا ربما تجد فى بعض المؤسسات يقومون بتعيين مديرين من خارج الشركة أو يقومون باختيار بعض الأشخاص صغيري السن لكن لأن هؤلاء هم من يستطيعون أن يقوموا بإدارة العمل بالطريقة المثالية.

ويهتم المدير الفعّال بالعديد من جوانب الإدارة والقيادة والتعلم داخل المؤسسة. لذا، من الصعب تناول موضوع نجاح الإدارة، ونقول إن العناصر العشرة التالية هي الأكثر أهمية للنجاح. جحافل المقالات والكتب تقدم العديد من الاختلافات في نفس الموضوع. آخرون يحاولون إضافة سمة أو مهارة جديدة.

كما يقوم المدير الناجح، الذي يريد الآخرون اتباعه، بتنفيذ الإجراءات التالية بفعالية كونها من احد قواعد النجاح كمدير ممتاز وناجح.

1.علاقات فعّالة
يبني المدير الناجح علاقات شخصية فعّالة ومتجاوبة. يحترم الموظفون والزملاء والمديرون التنفيذيون قدرته على إظهار العناية والتعاون والاحترام والثقة والانتباه. فهم يعتمدون على هذا المدير في التعامل مع الزملاء بكرامة واحترام، للحفاظ على كلمته، ونزاهته، وعرض اعتماديته وشخصيته حتى في أكثر التحديات صعوبة.

2.التواصل الفعّال
التواصل بشكل فعّال في المقابلات، والنصوص، والبريد الإلكتروني. الاستماع والاستجابات ذات الاتجاهين تُميز التفاعلات مع الآخرين. يجب أن يكون المدير منفتحًا أيضًا لتلقي التعليقات من الزملاء والموظفين. يتجنب المدير الناجح الاستجابة الدفاعية ويرغب في تغيير سلوكه عندما تكون التعليقات على الهدف. ولكن، في الغالب، يفهم ويتصرف على حسب التفاعل والتعليق على أخطائه.

3.القدرة على التعاون
يبني الفريق ويمكّن الموظفين الآخرين من التعاون بشكل أكثر فعالية مع بعضهم البعض. يشعر الناس وكأنهم أصبحوا أكثر فاعلية، وأكثر إبداعًا، وأكثر إنتاجية في وجود فريق. وهو على استعداد للجلوس وحل المشكلة عندما لا يكون العمل الجماعي أو مهام الفريق يسير بشكل جيد والعمل بفعالية متأثّر سلبًا. إنه قادر على إخبار الموظفين بشكل مباشر وصريح عندما يعيقون تقدم الفريق. يتيح ذلك للفريق الشعور بالتقدم، وتحقيق الأهداف وتجاوز التوقعات. يريد الناس معرفة مستوى أدائهم مقابل التوقعات في العمل.

4.الربط بين الأهداف والأمور المالية
يفهم الجوانب المالية للعمل ويضع الأهداف والتدابير والمستندات التي تحقق تقدم الموظفين والنجاح في نطاق الأهداف المالية التي يمكن السماح لهم بمعرفة تفاصيلها. إن رسم صورة يمكن للموظفين الاتفاق عليها شيء فعال من أجل ملاحظة التقدم عندما لا تكون الأهداف العددية موجودة. يدرك المديرون الجيدون ذلك سريعا ويلعبوا الدور المناسب في إنشاء هذه الصورة والتعليقات والتواصل.

5. وضع بيئة عمل جيدة
يعرف كيف يخلق بيئة يعيش فيها الناس بمعنويات إيجابية ويعترف بالموظفين ويحفزهم على العمل الجاد من أجل نجاح الأعمال. يدرك أنه أهم عامل في ما إذا كان الموظفون سعداء في العمل أو لا. يعمل تفاعله مع الموظفين على ضبط نغمة مكان العمل كل يوم. إن البيئة الآمنة للموظفين هي أفضل السبل لتقديم إنتاجية أعلى فى العمل على عكس البيئات التي يشعر فيها الموظف بالتهديد والخوف من الخصومات أو الفصل أو الاستغناء عنه فى هذه الحالة قد يصيب الموظفين شيء من التوتر الذي يُضر العمل ويُفكك الترابط بينه وبين مديره.

6. المثال والقدوة
يؤدي العمل عن طريق أن يكون هو المثال ويضبط وتيرة توقعاته وسلوكه. وبهذا فإنه يوفر الثقة والشعور بالأمان عندما يفعل الآخرون نفس الشيء. وبمعنى آخر أن تتمشى تصرفاته مع أحاديثه وأقواله. حينها سيعرف الموظفون أنه الصفقة الحقيقية والمدير الأمثل لأنه يقول ويفعل الشيء نفسه.

7. المساعدة في التقدم
يساعد الناس على تنمية مهاراتهم وقدراتهم وتطويرها من خلال التعليم والتعلم أثناء العمل. يجلب المسار الوظيفي للموظفين بحيث يستمرون في النمو والتطور. يجعل التطوير المهني والشخصي للموظفين أولوية في مكان العمل. يشعر الموظفون وكأن مديرهم يهتم بمهنهم وتقدمهم. هذا هو واحد من أهم العوامل التي يحتاجها الموظفون من العمل.